
أثار حظر السفر الأخير الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترمب على 12 دولة، مخاوف في إيران بشأن وضع منتخب بلادها في بطولة كأس العالم، التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك العام المقبل.
وصعدت إيران رسمياً للمونديال المقبل، لكنها مدرجة على قائمة الدول المحظورة تماماً من دخول الولايات المتحدة، وهو ما أثار مخاوف من أن مشاركتها في البطولة قد تتأثر بقرار ترمب.
ووصف موقع «شيعة نيوز» الإخباري قرار ترمب بأنه «جنوني» ودعا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للتدخل بأسرع وقت ممكن لمنع كارثة رياضية.
وأضاف الموقع أن كأس العالم حدث رياضي عالمي وليس مكاناً لتسوية الخلافات السياسية.
ووفقاً لمعلومات «وكالة الأنباء الألمانية» لا يرغب الاتحاد الإيراني لكرة القدم في التعليق على هذه القضية قبل إجراء القرعة الرسمية لمجموعات كأس العالم، حيث من الممكن أن تقام مباريات إيران في كندا أو المكسيك.
وحتى لو لم يؤثر الحظر على المنتخب الإيراني، فإن دخول العديد من مسؤولي الاتحاد والصحافيين الرياضيين والمشجعين الإيرانيين غير مؤكد، وفقاً لما ذكره «شيعة نيوز».
وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة منذ أكثر من 45 عاماً، ويعتبر البلدان عدوين سياسيين لدودين.
ومع ذلك، يعيش ما يقرب من مليوني إيراني في الولايات المتحدة، وقد تمكن أفراد عائلاتهم دائماً من زيارتهم رغم الخلافات السياسية وصعوبة إجراءات الحصول على التأشيرة.
وأصبحت هذه التجمعات العائلية محظورة الآن بسبب حظر الدخول الحالي.
واتخذ ترمب قرار الحظر الأربعاء، قائلاً إنه «يجب عليه العمل لحماية الأمن القومي والمصالح الوطنية للولايات المتحدة وشعبها».
ويقيد الحظر بشكل كامل دخول مواطني أفغانستان، وبورما، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن.