بيير غاسلي يمكن أن يكون سائقًا من الطراز الأول لو أصبح “أكثر تركيزًا”

مع اقتراب إستيبان أوكون من مغادرة فريق ألبين بنهاية موسم 2024، تولى غاسلي بشكل طبيعي دور قائد الفريق. السائق الفرنسي، الفائز بجائزة إيطاليا الكبرى 2020، هو السائق الوحيد من الفريق المتمركز في إنستون الذي سجل نقاطًا في موسم 2025، حيث حصل على ست نقاط في البحرين بفضل مركزه السابع، ونقطة إضافية في ميامي بعد احتلاله المركز الثامن في السباق القصير.

على الجانب الآخر من المرآب، بدأ جاك دوهان الموسم تحت ضغط كبير، وفي خطوة توقعها الكثيرون، تم استبداله بفرانكو كولابينتو بدءًا من جائزة إيمولا الكبرى. حتى الآن، شغل المقعد الثاني في ألبين عناوين الأخبار بسبب الحوادث المكلفة وأداء لم يرتقِ إلى مستوى غاسلي.

بالنظر إلى خطط ألبين للسائقين في السنوات القادمة، حيث يهدف برياتوري علنًا إلى تحقيق انتصارات في 2026 ومنافسة على لقب بطولة العالم في 2027، يعتقد الإيطالي أن غاسلي يمكن أن يكون أكثر من مجرد قائد فريق. إنه يرى فيه الإمكانية ليصبح من نخبة سائقي الفورمولا 1، شريطة أن يعزز تركيزه.

حيث قال لصحيفة لوموند: “في ألبين، لدينا فرصة لتضمين سائقين أو ثلاثة. لدينا بيير، وهو جيد جدًا. يمكن أن يصبح سائقًا من الطراز الأول، لكنه لا يزال بحاجة إلى مزيد من التركيز. إذا أخطأت في بداية السباق، تخسر ثلاثة أو أربعة مراكز، ولن تستعيدها”.

وأضاف: “مع سيارة أفضل وتركيز أقوى، يمكن أن يكون سائقًا عالميًا. في الموسم الماضي، كانت سباقاته الأربعة الأخيرة جيدة جدًا. بالنسبة لي، هناك ماكس فيرستابن في القمة، وخلفه بيير، وشارل لوكلير، وبعض آخرين. إما أن تمتلك السرعة أو لا تمتلكها. بيير يمتلكها”.

أما بالنسبة لزميل غاسلي الجديد في الفريق، فلم يتردد برياتوري في ممارسة بعض الضغط الكلاسيكي قائلًا: “وضعنا فرانكو كولابينتو في السيارة. لديه سرعة أيضًا. سباقه الأول كان صعبًا. لا يزال ينقصه القدرة على إدارة الضغط. إذا كنت تمتلك السرعة لكنك تنتهي في الحائط، فلا فائدة من ذلك”.