برياتوري يستهدف انتصارات لألبين في 2026 والمنافسة على اللقب في 2027

برياتوري يستهدف انتصارات لألبين في 2026 والمنافسة على اللقب في 2027

يُعدّ برياتوري، البالغ من العمر 75 عامًا، شخصية مثيرة للجدل في الفورمولا 1، لكنه يملك سجلًا حافلًا بالنجاحات. ومنذ انسحاب أوليفر أوكس من منصبه كمدير للفريق بعد جائزة ميامي الكبرى، تولّى الإيطالي فعليًا زمام القيادة داخل الفريق الفرنسي، رغم أنه لا يحمل رسميًا لقب مدير الفريق بعد.

وقال برياتوري لصحيفة “لوموند”: “يمكننا الفوز بالسباقات في 2026، أضمن ذلك. وفي 2027، نريد أن نكون منافسين على اللقب. لا أعذار في 2026: علينا أن نكون تنافسيين. نحن مدينون بذلك لرينو، لألبين… نحن هنا للفوز. ومع القوانين الجديدة التي ستُطبق في 2026 فإنّ الفرق التي تفسّرها بشكل أفضل ستكون لها الأفضلية”.

وكان فريق ألبين قد عانى في بداية الموسم الحالي، وجمع سبع نقاط فقط حتى الآن، كما قرّر استبدال جاك دوهان بفرانكو كولابينتو عقب سباق ميامي.

ويعوّل برياتوري بشكل كبير على التحوّل إلى وحدات طاقة مرسيدس، بعدما قرّرت رينو إنهاء مشروعها كمصنّع للمحرّكات في الفورمولا 1 العام الماضي.

وأوضح: “أسهل طريقة للفوز هي التوقيع مع ماكس فيرستابن، لكن لا يمكننا فعل ذلك. لذلك علينا أن نعمل بما لدينا. قرار التحوّل إلى محرّكات مرسيدس لم يكن سهلًا، لكن في هذه الرياضة، لكي تفوز، يجب أن تملك نفس الأدوات التي يملكها منافسوك. ولأسباب كثيرة متجذّرة في الماضي، كنّا في موقع غير ملائم على هذا الصعيد”.

ويملك برياتوري تاريخًا طويلًا مع الفريق المُتمركز في إنستون، حيث قاد الفريق إلى ثلاثة ألقاب للصانعين مع أسماء مثل مايكل شوماخر وفرناندو ألونسو، قبل أن يُحظر من الفورمولا 1 مدى الحياة بسبب فضيحة “كراشغيت” عام 2009، وهو قرار أُلغي لاحقًا في المحاكم الفرنسية.

وحول دوره الحالي، قال برياتوري: “كان أولي (أوكس) يدير الأمور التشغيلية، لكنه لم يعُد معنا. أنا الآن ملتزم 100%، ومحاط بفريق قوي جدًا على جميع الأصعدة – الفنية والتجارية والإدارية. العمل أكثر؟ لا بأس، لدي الكثير من الوقت. أما بخصوص رخصة مدير الفريق، فهي مجرّد تفصيل – يمكنني الحصول عليها غدًا إن أردت”.

واختتم بحديثه عن العلاقة مع أوكس: “ظنّ الجميع أنّ هناك خلافًا بيني وبين أولي. لكن حين أواجه مشكلة مع أحد، الكل يعلم بذلك – أعبّر عنها وأتصرف فورًا. وإذا قلت إنه لا توجد مشكلة، فهذا يعني أنها لا توجد فعلًا”.

في هذه المقالة

ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!