
بات يُطبّق حمل بقوة 1000 نيوتن على طرفَي الجناح الأمامي وفق التوجيه الجديد، مع تقليص الحد الأقصى المسموح به لانحراف الجناح من 15 ملم إلى 10 ملم فقط. وقد دفع ذلك الفرق إلى تعزيز صلابة أجنحتها، مع الإشارة إلى أن الكثير من هذه التعديلات كانت على المستوى البنيوي الداخلي.
لكن بعض الفرق عمدت إلى تغييرات مرئية في تصاميمها لضمان اجتياز الاختبارات الصارمة مع السعي في الوقت ذاته للحفاظ على الأداء الانسيابي.
وأجرت فيراري تعديلات طفيفة على هندسة عناصر جناحها الأمامي لتوزيع الحمل بشكل يتماشى مع القوانين، كما أعادت تصميم الصفائح الجانبية.
وسار فريق ريد بُل على نفس النهج، وأكّد في ملاحظاته التقنيّة قبل انطلاق الحدث أنّه عدّل العناصر الأربعة للجناح الأمامي، موضحًا أنّ “الهندسة الجديدة تهدف إلى زيادة الصلابة بأقل وزن ممكن، مع تحسين توزيع الأحمال بما يتماشى مع المتطلبات”.
أمّا مكلارين ومرسيدس فكانتا قد قدمتا تصاميم جديدة للأجنحة الأمامية بالفعل في جولة إيمولا. ورغم أن مكلارين استخدمت الجناح الجديد في التجارب، إلا أنها لم تخض به السباق حتى الآن.
وعزّزت أستون مارتن البنية الداخلية للجناح دون تغيير عناصره، لكنها عدّلت أطرافه الخارجية وأطراف الألواح الجانبية لتحسين أدائه الهوائي.
ريسينغ بولز
الصورة من قبل: روبرت شنشيرو
أما ألبين فلم تسجل أي تحديثات جديدة، ما يشير إلى أنّ تغييراتها كانت بنيوية فقط أو أنّ تحديثاتها في إيمولا كانت كافية لتلبية المعايير.
من جانبه أشار فريق هاس إلى أن تعديلات جناحه كانت بنيوية، وأوضح مديره آياو كوماتسو سابقًا أن الفريق لم يكن يستغل مرونة الأجنحة بنفس درجة منافسيه.
أما ريسينغ بولز فذهبت أبعد من ذلك، إذ قدّمت مجموعة جديدة بالكامل من الجناح والأنف، مع تصميم أنف منخفض لفتح مسارات تدفق الهواء أسفل السيارة بشكل أنظف، كما تم خفض القسم الأوسط من الجناح، وتعديل عناصره لتمرير اختبارات المرونة وتحقيق تحميل هوائي متركز أكثر إلى الداخل.
وأكدت ويليامز أيضًا أنها أدخلت تحديثات متزامنة على جناحها، مشيرة إلى “إعادة تصميم العنصر الخلفي من الجناح والألواح الجانبية الأمامية”، مع منح المقطع الخارجي للعنصر الخلفي شكلًا أكثر تقهقرًا، وتعديل انحناء المقطع العمودي للوح الجانبي لتحسين تدفق الهواء حول أقراص المكابح الأمامية ومقدمة الأرضية.
أما ساوبر فقد عدّلت وصلات الألواح الجانبية بالجناح الأمامي لتحسين الأداء المحلي للجناح في تلك المنطقة.
تحديثات إضافية لجائزة إسبانيا الكبرى
قدّمت فيراري جناحًا خلفيًا معدّلًا بمواصفات الأحمال العالية، وهو نسخة محسّنة من الجناح المستخدم في 2024. كما قدّمت مرسيدس جناحًا خلفيًا جديدًا بزاوية انحناء أكبر لزيادة القوة السفلية.
وزوّدت مرسيدس سيارتها أيضًا بحافة أرضية معدّلة وعناصر داخلية جديدة لتعزيز الأداء الهوائي أسفل السيارة. وقد أعلنت كل من ألبين وساوبر عن تحديثات شاملة لأرضية سيارتيهما.
أما ويليامز، التي نادرًا ما تُحدث سيارتها في ظل تركيزها على مشروع 2026، فقد أدخلت تعديلات على قنوات تبريد المكابح الخلفية خصيصًا لهذه الحلبة، بينما واصلت ساوبر نسقها التحديثي من خلال تغييرات جديدة في مداخل الهواء الجانبية لتتماشى مع تعديلات الأرضية.
في هذه المقالة
ابقَ على اطلاع دائم واشترك الآن للحصول على تحديثات إخبارية عبر البريد الإلكتروني تُرسل إليك في الوقت الفعلي حول هذه الموضوعات!
اشترك في التنبيهات الإخبارية