تحولات مفاجئة.. أنجلينا جولي تبدأ حياة جديدة وتثير تساؤلات حول مغادرتها للولايات المتحدة نهائيًا
تستعد أنجلينا جولي لبدء حياة جديدة تتخطى حدود الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، مع خطة واضحة لتوزيع وقتها بين عدة دول عالمية بعد الانتهاء من الترتيبات العائلية النهائية؛ ما يفتح أمامها صفحة جديدة في مسيرتها الشخصية والمهنية. هذه الخطوة تأتي امتدادًا لرغبتها في حياة متعددة الجنسيات تجمع بين الأسرة والانفتاح على ثقافات مختلفة.
الأسباب الحقيقية وراء مغادرة أنجلينا جولي لوس أنجلوس وتنظيم حياتها العائلية
مرت أنجلينا جولي بسنوات طويلة من النزاعات القانونية مع براد بيت تجاوزت ثماني سنوات، واجهت خلالها تحديات كبيرة في ترتيب شؤونها الشخصية والعائلية داخل أمريكا؛ ومع الاتفاق النهائي على تسوية الطلاق في ديسمبر 2024، باتت تمتلك الحرية الكاملة في التخطيط لمستقبلها بعيدًا عن لوس أنجلوس. رغم شرائها لمنزل ذو قيمة تاريخية في منطقة لوس فيليز لمساعدتها على البقاء قريبة من والد أطفالها، إلا أن رغبتها بالمغادرة لم تتبدد، خصوصًا في انتظار بلوغ أبنائها سن الرشد، الأمر الذي يمنحها حرية أوسع. تتعلق خططها بالاهتمام بالأبناء الصغار فقط، خصوصاً توأميها نوكس وفيفيان اللذين يبلغان 17 عاماً وسيبلغان 18 في يوليو 2026، وهو الوقت الذي تستعد فيه لمغادرة المدينة.
خطة أنجلينا جولي لحياة متعددة الجنسيات تجمع بين كمبوديا وفرنسا وأفريقيا
تعتمد خطة أنجلينا جولي المستقبلية على تقسيم وقتها بين كمبوديا وفرنسا وأماكن مختلفة في أفريقيا، وهو خيار يعكس روابطها العائلية والإنسانية العميقة. تشكل كمبوديا موقعها الأساسي؛ إذ تبنت ابنها الأكبر مادوكس من هناك عام 2002، مما يجعل هذا البلد يحمل مكانة خاصة في قلبها. كما تمثل فرنسا جزءًا حيويًا في حياتها العائلية، خاصة أن توأميها ولدوا في مدينة نيس على ساحل البحر المتوسط. إضافة إلى ذلك، تمثل القارة الأفريقية محورًا إنسانيًا وعائليًا مهمًا في خطتها، حيث تبنت ابنتها زهرة من إثيوبيا وأنجبت زوجها شيلوه في ناميبيا. هذه الترتيبات تعكس رغبتها الأكيدة في تأسيس حياة تتعدى الحواجز الجغرافية، وتمثل رؤية عالمية تمتزج فيها التجارب العائلية والثقافية.
التغيرات العائلية والشعور بالتحرر لدى أنجلينا جولي بعد الطلاق والعودة للحياة المستقلة
ترك الطلاق الطويل أثرًا عميقًا على أنجلينا جولي، حيث بدأت تنظر بمزيد من الحيوية والتجدد نحو مستقبَلها، إذ وصف مصدر مقرب شعورها بالتحرر والهدوء بعد انتهاء القضايا القانونية. تخلى عن الارتباطات العاطفية الرسمية مما منحها راحة واضحة في حياتها الشخصية. يعكس هذا التحول تغييرًا جوهريًا في هويتها؛ فقد عبّرت أكثر من مرة عن نظرتها العالمية التي تتجاوز الهوية الوطنية الضيقة، كما أظهرت في مهرجان سان سيباستيان السينمائي رفضها لبعض السياسات الأمريكية السابقة، مؤكدة على أهمية الحفاظ على القيم الإنسانية رغم المتغيرات السياسية.
- شراء منزل تاريخي في لوس فيليز كان بهدف التواجد بالقرب من أبنائها خلال فترة الطلاق الطويلة
- توزيع وقتها بين كمبوديا وفرنسا وأفريقيا يبرز علاقاتها العائلية العالمية
- شعورها الجديد بالحرية وانفصالها العاطفي يمنحها قدرة على بناء حياة مستقلة
- انتظار بلوغ أبنائها سن الرشد ساعدها في التخطيط للانتقال إلى حياة جديدة متعددة الثقافات
| العائلة | العمر | صلة الأم بأماكن العيش المستقبلي |
|---|---|---|
| مادوكس | 24 سنة | تبنّي من كمبوديا |
| باكس | 22 سنة | الولايات المتحدة – لوس أنجلوس |
| زهرة | 20 سنة | تبنّي من إثيوبيا – أفريقيا |
| شيلوه | 19 سنة | مولودة في ناميبيا – أفريقيا |
| نوكس وفيفيان (التوأمان) | 17 سنة | ولادة في نيس – فرنسا |
تجسد خطوة أنجلينا جولي في مغادرة الولايات المتحدة وتنظيم حياة متعددة الجنسيات حرصها على إيجاد توازن دقيق بين متطلبات الأسرة وطموحاتها الشخصية، ما يسمح لها بالانطلاق نحو فصل جديد من التنقل بين ثقافات مختلفة، بعيدا عن أعباء الماضي، ومع فتح أبواب تجارب إنسانية وثقافية واسعة تتلاءم مع رؤيتها المتجددة.
