تأكيد رسمي.. أسعار تذاكر المترو وحقائق زيادة تعلنها الهيئة القومية للأنفاق

أسعار تذاكر المترو أثارت جدلاً واسعًا مؤخرًا بعد تداول تصريحات عن احتمالية زيادة في قيمتها بسبب أزمة «الفكة»، وهو ما دفع الهيئة القومية للأنفاق إلى إصدار بيان رسمي يوضح الحقيقة ويوضح عدم وجود أي زيادات مرتقبة في أسعار التذاكر خلال الفترة الحالية.

تفاصيل تصريحات أزمة «الفكة» وتأثيرها على أسعار تذاكر المترو

أكدت الهيئة القومية للأنفاق أن التصريحات التي تم تداولها فهمت بشكل خاطئ تمامًا، حيث أن الإشارة كانت مقتصرة على وجود بعض فئات التذاكر بقيم تقل عن 10 جنيهات، مما يسبب أحيانًا عدم توافر فكة العملات في حالات محدودة؛ وهذا وضع طبيعي يواجهه التعامل النقدي اليومي ولا يعني وجود أزمة تشغيلية أو خلل في منظومة مترو الأنفاق، كذلك لا يرتبط بأي نية لرفع أسعار تذاكر المترو أو تعديلها في الوقت الراهن.

تأكيدات الهيئة القومية للأنفاق بعدم زيادة أسعار تذاكر المترو

نفت الهيئة بشكل قاطع إصدار أي قرارات رسمية تخص تعديل أسعار تذاكر المترو، مشددة على أن الأسعار الحالية ثابتة ولم تشهد تغييرات جديدة؛ كما حذرت من انتشار المعلومات غير الدقيقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تستند إلى بيانات رسمية، داعية الجميع إلى الاعتماد على المصادر الحكومية الرسمية لتجنب إثارة القلق نتيجة الشائعات المتداولة.

تطوير منظومة الدفع الإلكتروني لتحسين تجربة الركاب وتقليل أزمة الفكة

في إطار سعي الهيئة القومية للأنفاق لتسهيل عملية شراء التذاكر وتلافي مشكلات الفكة، يتم العمل بشكل مستمر على تعزيز السبل الإلكترونية للدفع، مثل استخدام البطاقات البنكية، وكذلك توفير اشتراكات شهرية واشتراكات برحلات محددة؛ مما يمنح الركاب مرونة أكبر ويساعد على تقليل الاعتماد على النقد، وبالتالي تخفيف الضغط على شبابيك التذاكر. تركز هذه الإجراءات على تحسين تجربة الركاب داخل المترو من خلال تقليل التكدس، وتيسير عملية التنقل دون أي إرباك، مع تطوير شامل لمنظومة التشغيل التي تهدف إلى تقديم خدمة نقل حضرية متطورة وآمنة تليق بأفراد المجتمع.

توضح هذه الإجراءات حرص الهيئة على تلبية احتياجات الركاب والتكيف مع متطلبات العصر من خلال تقنيات الدفع الإلكتروني والاشتراكات المتنوعة، الأمر الذي يساهم في تقليل المشكلات العارضة المتعلقة بالعملات النقدية والحركة اليومية في محطات المترو.