أسعار الذهب .. تراجع طفيف وسط جني الأرباح مع اقتراب نهاية العام

تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف مع اقتراب نهاية عام شهد مستويات قياسية استثنائية، متأثرة بتحركات لجني الأرباح من جانب المستثمرين، رغم استمرار ارتفاع الدولار الأمريكي بشكل محدود الذي يؤثر بدوره على تحركات السوق المالية بشكل عام؛ إذ سجل المعدن النفيس انخفاضاً بعد صعوده القوي في الجلسات السابقة.

تراجع أسعار الذهب مع اقتراب نهاية العام بعد مستويات قياسية

شهدت أسعار الذهب تراجعاً بنسبة وصلت إلى 0.4% في التعاملات الفورية، حيث استقر السعر عند 4,513.55 دولار للأوقية، عقب وصوله إلى مستوى قياسي بلغ 4,549.71 دولار يوم الجمعة الماضية؛ كما هبطت العقود الآجلة للذهب التي تستحق في فبراير بنسبة 0.3% لتصل إلى 4,536.80 دولار للأوقية، مما يعكس مرحلة من جني الأرباح وسط تقلبات السوق وسط ظروف اقتصادية متقلبة.

ارتفاع جاذبية الذهب بفعل توقعات تخفيض أسعار الفائدة

ساهم تفاؤل الأسواق بتسريع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتخفيض أسعار الفائدة في زيادة الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، مما مكن المعدن الثمين من تحقيق مكاسب أسبوعية تجاوزت 4.5% الأسبوع الماضي؛ وهذه التوقعات عززت من قدرة الذهب على الثبات وسط التوترات الاقتصادية والسياسية المتصاعدة، مما دفع المستثمرين لتعزيز مراكزهم في السبائك والصناديق المتداولة المدعومة بالذهب.

تأثير الدولار والتضخم في دعم أسعار الذهب خلال عام 2025

شهد الضعف العام للدولار الأمريكي على مدار العام تأثيرًا واضحًا في دعم أسعار الذهب، بالتزامن مع تباطؤ وتيرة التضخم، وقد انعكست هذه العوامل إيجابًا على توجهات المستثمرين نحو المعدن النفيس؛ كما لعبت التدفقات الكبيرة من البنوك المركزية واتساع مشتريات صناديق المؤشرات دورًا محوريًا في ارتفاع سعر الذهب الذي تجاوز 72% خلال عام 2025، ويعكس ذلك استراتيجية التحوط في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية.

• تبدلت تحركات الذهب مع اقتراب نهاية عام قياسي شهد قفزات غير مسبوقة
• توقعات تخفيض أسعار الفائدة دعمّت مكانة الذهب كملاذ استثماري آمن
• التغيرات في أسعار الدولار وتباطؤ التضخم كان لها دور بارز في تعزيز الطلب على الذهب
• العوامل الجيوسياسية والاقتصادية ساهمت في ارتفاع ملحوظ لأسعار الذهب خلال 2025