وصية غامضة.. نضال الشافعي يكشف تفاصيل طلب لم تتضح إلا برحيل زوجتهم

طلب شراء مدفن في القاهرة.. نضال الشافعي يكشف وصية زوجته الراحلة

قبل رحيلها بوقت قصير، أصرّت هند محمد علي زوجة الفنان نضال الشافعي على طلب شراء مدفن في القاهرة، وهي وصية تحمل دلالة عميقة، لم يستطع نضال تفسير معناها إلا بعد وفاتها، مما كشف جانبًا مؤثرًا من حياتهما المشتركة.

لماذا كان طلب شراء مدفن في القاهرة إلحاحًا من زوجة نضال الشافعي

بينما كان نضال الشافعي يفضل أن يُدفن بجوار والده في محافظة المنوفية حيث يقع مدفن أسرته، كانت هند محمد علي تتحدث معه مرارًا عن شراء مدفن لهما في القاهرة، وهو أمر لم يفهمه الشافعي في البداية، لكنه بدأ يعيد التفكير عندما ازداد إلحاحها خلال الفترات الأخيرة؛ إذ رآها تتعامل مع الموقف بهدوء وإصرار غير معتادين، كأنها تستعد لمغادرة الحياة بطريقة مدروسة. رحل نضال بعد ذلك لاصطحابها لرؤية المدفن الذي تم الانتهاء من شرائه، تأكيدًا لهذا التخطيط الذي وضعته بنفسها.

الربط بين طلب شراء مدفن ومواقف من بداية علاقة نضال الشافعي وزوجته

لم يكن طلب المدفن هو المرة الأولى التي تطلب فيها هند من نضال أمورًا تعبر بها عن حرصها على المستقبل المشترك؛ فقد تذكر نضال بداية زواجهما عندما طلبت منه شراء منزل يجمعهما، وحين شعرت بقرب الأجل، كررت المطلب ولكن على شكل “بيت في الآخرة” كما وصفها. هذا يدل على أنها رتبت أمورها بطريقة مريحة لها نفسيًا، وأخذت زمام المبادرة في تحضير مستقبلها ما بعد الحياة بصورة هادئة وعميقة.

تجربة نضال الشافعي الأولى في زيارة القبر وتأملاته بعد رحيل زوجته

حين دفن نضال زوجته، وقف لأول مرة بجانب القبر، وهي تجربة نادرة لفنان اعتاد على حياة مختلفة يُخيّل له أن الموت بعيد، لكن تلك اللحظة زرعت بداخله شعورًا عميقًا بالطمأنينة؛ إذ شعر وكأنه يسلّمها لمكان أكثر أمانًا وسلامًا، مما يضيف بعدًا عاطفيًا إنسانيًا لما مر به. هذا المشهد الإنساني يعكس كيف جعلهم مصيرهم يواجهون الحقيقة الكبرى بصبر وتقبل.