محمود العسيلي يتحدث بصراحة .. يرفض الحب من النظرة الأولى ويتحدث عن زيجاته الأربع

يرفض محمود العسيليّ الاعتقاد بفكرة الحب من النظرة الأولى، مؤكّدًا أن الحب لا يرتبط دومًا بفهم كامل بين الطرفين بل يبنى على العشرة والتقارب العاطفي المتبادل، حيث يمر بخبرات عاطفية متعدّدة خلال أربع زيجات خاضها في حياته ضمن فترات متقاربة.

تجربة محمود العسيلي وزيجاته الأربع بين الفهم والحب الحقيقي

كشف العسيلي خلال حديثه مع الإعلامي عمرو أديب أن عمره الحالي 43 عامًا، وقد تزوج أربع مرات، وكانت زيجته الأولى في عمر 25 عامًا، بينما تتابعت الزيجات التالية في أعوامه 26 و28 و30، مع فواصل زمنية تتراوح بين ثلاث إلى أربع سنوات بين كل علاقة وزواج جديد. وأوضح أن طبيعة العلاقة العاطفية لا تعتمد على فهم كامل بين الرجل والمرأة، خصوصًا أن الرجل لا يستطيع استيعاب تفكير المرأة بالكامل ولا يسعى إلى ذلك لخشيته فقدان هويته. وأكد أن النجاح في العلاقة يتطلب مودة متبادلة ومساحة من الاحتواء والتدليل، مع ضرورة المعاملة بالمثل، مشيرًا إلى أنه إذا توقف الطرف الآخر عن الاهتمام يشعر بالرغبة في الانسحاب بهدوء.

رؤية محمود العسيلي في الحب ورفضه لفكرة الحب من النظرة الأولى

تناول العسيلي موضوع الحب باعتباره حالة عاطفية ليست بالضرورة دائمة، فقد تنتهي مع مرور الوقت وتتغير المشاعر، على عكس التصوّر الرومانسي للحب من النظرة الأولى الذي وصفه بأنه وهم غير واقعي. هذا الاعتقاد عكس خبرته الزوجية التي شهدت تكرار الدخول في علاقات زواج بالرغم من أن التوقعات الرومانسية قد تختلف عن الواقع، الأمر الذي عبّر عنه الإعلامي عمرو أديب بطريقة فكاهية عبر التعليق على عدد زيجات العسيلي الأربع وروح الدعابة التي تحلّى بها الفنان خلال النقاش.

أغنية “الحرية” وتأثير الضغوط الحياتية على العلاقات العاطفية حسب محمود العسيلي

في جزء آخر من الحوار، تناول محمود العسيلي أغنيته الجديدة “الحرية” التي تمثل انعكاسًا لضغوط الحياة المعاصرة وتأثيرها في ارتفاع نسب تعثّر العلاقات الزوجية والعاطفية، جراء تسارع وتيرة الحياة وصعوبة التفاهم والاستقرار بين الأزواج. وأوضح العسيلي أن هذه الضغوط تؤثر في الكثير من الناس وتعكس واقعا يُصعب من استمرار العلاقات، مما يجعل موضوع الحب والعيش المشترك أكثر تحديًا في ظل ظروف الحياة المتغيرة باستمرار.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.