جعجع من معراب.. نضالنا من أجل فرحة كل طفل يتصدر أولوياتنا الوطنية والإنسانية

يجسد اهتمام سمير جعجع بأطفال لبنان وشبابه الأمنيات الدافئة ليشهد كل طفل في لبنان فرحة العيد، من الشمال مرورًا بجبل لبنان وبيروت والبقاع حتى الجنوب؛ في ظل ظروف مليئة بالتحديات والأزمات الاجتماعية والاقتصادية، حيث يؤكد أن نضاله مكرس لتحقيق هذه اللحظات السعيدة لجميع اللبنانيين.

رسالة سمير جعجع عن فرحة العيد وأهميتها للأطفال في لبنان

أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن فرحة العيد تمثل جوهر العمل السياسي والاجتماعي للحزب، فهي الهدف الذي يسعى إليه من خلال كل نشاطاته ونضاله المستمر، إذ يركز جعجع على توفير الأجواء التي تضمن لكل طفل وشاب في مختلف المناطق اللبنانية عيش مناسبة العيد بفرحة وسلام، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد من اضطرابات وحروب وأزمات متتالية. يعبر جعجع عن رغبته ألا تبقى النظريات السياسية والاستراتيجيات مجرد كلام وإنما تتحقق على الأرض دولة فعلية يعيش فيها الشعب بأمان وفرح.

الاحتفال الميلادي للكشافة ودورهم في تعزيز فرحة العيد في لبنان

أقام حزب “القوات اللبنانية” رسيتالًا ميلاديًا في المقر العام في معراب، بتنظيم من كشافة الحرية، والذي حضره العديد من الرموز الحزبية والأعضاء التنفيذيين، بالإضافة إلى حشد من الأطفال الذين شاركوا في الفعالية. خلال هذا الاحتفال، أكد جعجع تقديره الكبير للأطفال والكشافة لما يبذلونه من جهود وتضحيات، مقدرًا عقود الوقت والجهد الذي يخصصونه رغم مشاغل الدراسة والحياة اليومية، مشيرًا إلى أن كل هذه التضحيات تعزز من رسالة العيد وتحقق الأمل في مستقبل أجمل للبنان.

تكريم الكشافة والفعاليات الخاصة التي تعزز فرحة العيد للأطفال في لبنان

تخلل الاحتفال أداءً مميزًا لفرقة نسرين حصني التي أضافت أجواءً ميلادية مبهجة، كما قامت كشافة الحرية بتقديم هدية خاصة لسمير جعجع عبارة عن شعار الكشافة محفورًا على خشبة أرز تعبيرًا عن التقدير والامتنان. هذا التكريم كان بمثابة رسالة ودعم مستمر للطاقات الشابة التي يراها جعجع جزءًا أساسيًا من مستقبل لبنان. التقط جعجع صورًا تذكارية مع الأطفال وقدم لهم الهدايا، معبرًا عن أملاً كبيرًا في تحقيق لبنان أفضل من خلال الوحدة والعمل المشترك.

يقف جعجع عند أهمية مثل هذه اللحظات في بناء رؤية مشتركة لمجتمع قوي، مستدام، مليء بالأمل. فهو يرى أن هذه الفرحة ليست فقط مناسبة عابرة بل هي النتيجة الطبيعية لنضال متواصل من أجل حياة كريمة لكل اللبنانيين بغض النظر عن الانتماءات، وتشكل الرابط الحقيقي الذي يوحد أهل الوطن في مواجهة كافة التحديات.