تحديات جديدة.. 3 إصلاحات منتظرة في منتخب تونس لمواجهة تنزانيا بعد خيبة نيجيريا

يستعد منتخب تونس لمواجهة مصيرية أمام تنزانيا الثلاثاء، حيث يرتكز الرهان على التأهل إلى دور ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2025، بعد خسارته السابقة أمام نيجيريا. نجح “نسور قرطاج” في حصد 3 نقاط من فوزهم على أوغندا 3-1، لكنهم احتلوا المركز الثاني في المجموعة بعد الخسارة 2-3 أمام نيجيريا، مما يفرض ضرورة إجراء إصلاحات مهمة لتعزيز الأداء وحسم التأهل.

العودة إلى طريقة لعب كلاسيكية لتعزيز أداء منتخب تونس أمام تنزانيا

قرر المدرب سامي الطرابلسي تعديل طريقة اللعب بالعودة إلى الأسلوب الكلاسيكي 4-3-3 بدلاً من اعتماد 3-5-2 في المباراة الماضية أمام نيجيريا. عانى منتخب تونس من انتقادات كبيرة بسبب خياراته الفنية والتكتيكية غير الموفقة في تلك المواجهة، مما دفع الطرابلسي لإعادة ترتيب أوراقه في وسط الملعب والدفاع لتجنب الثغرات التي كلفته نتيجة اللقاء السابق. هذه العودة إلى طريقة لعب أكثر توازناً تهدف إلى استعادة انتفاضة المنتخب لتحقيق الانتصار المطلوب وضمان الاستمرار في المنافسة.

تغييرات هجومية وانتقالات ذكية في تشكيلة منتخب تونس قبل مواجهة تنزانيا

يجهز المنتخب التونسي ورقة هجومية جديدة عبر تشكيلة تضم كيمنحها المدرب فرصة أكبر، حيث استقر الطرابلسي على إشراك سيبستيان تونكتي في مركز الجناح الأيسر، وذلك نظراً للأداء المشرف الذي قدمه اللاعب في الشوط الثاني من مواجهة نيجيريا. ينتمي تونكتي إلى مهاجمي سلتيك سابقاً، وقد اختار تمثيل تونس دولياً بعد تغيير جنسيته في 2021، ما يمنحه حماساً إضافياً. تهدف هذه التغييرات إلى تحسين فعالية منتخب تونس أمام تنزانيا وإحداث الفارق الهجومي المطلوب.

إشراك إسماعيل الغربي أساسياً لتعزيز وسط الملعب والدفاع في منتخب تونس

يشكل نجم أوغسبورغ خياراً بارزاً للمدرب في تشكيل منتخب تونس أمام تنزانيا، حيث يملك الغربي فرصة كبيرة للظهور في التشكيلة الأساسية بعد الأداء اللافت في المواجهة الماضية ضد نيجيريا، التي حظي فيها بشهادات إعجاب عديدة. يُذكر أن الغربي، الذي تمثل فرنسا وإسبانيا في الفئات السنية، اختار مؤخرًا تعزيز صفوف المنتخب التونسي عبر تغيير جنسيته الكروية، مما يعزز خيارات الطرابلسي في خط الوسط ويقوي من فعالية الفريق التكتيكية.

يترقب جمهور كرة القدم العربية ما سيقدمه منتخب تونس في هذه المباراة المصيرية التي تفرض عليها ثلاثة إصلاحات جوهرية، تجمع بين العودة إلى خطة تكتيكية متوازنة، وتعديل التشكيلة الهجومية والدفاعية، مما يعكس الرغبة في استعادة مركز متقدم ضمن الدور القادم، وتحقيق طموح النسور في القفز مجدداً إلى الأدوار المتقدمة عبر مبادرة إصلاحات وتحسينات فنية واضحة.