بعد سنوات من القطيعة.. نجم «Home Alone» يكشف تفاصيل علاقته بوالدهم ويؤكد تحسّن العلاقة بشكل مفاجئ

ماكولي كولكين، نجم فيلم Home Alone الشهير، كشف عن تفاصيل العلاقة المعقدة التي جمعته بوالده كيت كولكين، مدير أعماله السابق، معبراً عن كيف أن الانفصال عنه كان نقطة تحول مؤثرة في حياته الشخصية والمهنية. تصف الكلمة المفتاحية في هذا السياق أهم ما يميز هذه القصة الإنسانية المتعلقة بالممثل الشهير.

تأثير العلاقة المتوترة مع والده على حياة ماكولي كولكين المهنية والشخصية

علاقة ماكولي كولكين بوالده اتسمت بالتوتر والصعوبة، وامتدت إلى سنوات مهمة من طفولته. وصف النجم الأمريكي تجربته بأنها مليئة بالإساءة البدنية والنفسية، بجانب شعوره بأن والده كان يغار من نجاحه المبكر في صناعة هوليوود، خاصةً لأنه صار المعيل الرئيسي لأسرته وهو في عمر صغير. هذه العلاقة السامة دفعت كولكين لاتخاذ قرار حاسم بقطع الاتصال مع والده، وهو قرار وصفه بأنه من أصعب القرارات التي اتخذها، لكنه كان الأفضل لحياته، حيث تحسنت نوعية حياته بشكل واضح بعد هذه الخطوة المهمة.

سبب اعتزال التمثيل المبكر وما تبعه من استعادة الاستقلالية

ارتبط اسم ماكولي كولكين بشهرة واسعة في أفلام عدة، بينها Home Alone وMy Girl، وكان والده مسؤولاً عن إدارة أعماله خلال تلك الفترة. لكنه قرر الانسحاب من مجال التمثيل في سن 14 عاماً، بسبب الإرهاق النفسي والشعور الدائم بعدم القدرة على السيطرة على حياته المهنية. شبّه شعوره آنذاك بأنه كان كمن يجري داخل عجلة لا يستطيع التوقف عنها، معبراً عن تمسكه بالاستقلالة بعد ابتعاده عن الضغوط القاسية التي عاشها. خلال فترة المراهقة، اختبر كولكين حياة قريبة من الطبيعية، باحتضان تجاربه الأولى في الحب والصداقة، وتفرغه للتمتع بحريته بعيداً عن الأضواء، وقد امتلك نصيباً جيداً من الأرباح التي جمعها خلال سنوات نجاحه المبكر.

العودة الانتقائية لماكولي كولكين إلى التمثيل وتركيزه على حياته العائلية

بعد فترة من الاعتزال الكامل، عاد ماكولي كولكين بطريقة انتقائية إلى الساحة الفنية، من خلال أدوار محدودة ومختارة، شملت أداء صوتياً في فيلم Zootopia 2، وظهوره كضيف شرف في مسلسل Running Point على نتفليكس، بالإضافة إلى مشاركته في ست حلقات من American Horror Story. حالياً، يوجّه تركيزه نحو حياته العائلية، حيث يعيش مع خطيبته بريندا سونغ، ولديهما طفلان صغيران هما داكوتا وكارسون. كولكين يحرص على قضاء وقت ممتع مع عائلته بعيداً عن صخب الشهرة ومطالب العمل، مما يعكس تحسناً ملحوظاً في جودة حياته بعد الابتعاد عن ضغوط الماضي.