انطلاقة قوية.. منتخب الجزائر يطارد ثلاثة أهداف مهمة أمام غينيا الاستوائية لتعزيز انتصاراته

حقق منتخب الجزائر سلسلة من الانتصارات المتواصلة في كأس أمم أفريقيا 2025، ويترقب الفوز أمام غينيا الاستوائية لتعزيز إنجازاته في البطولة الحالية، ويأتي هذا في إطار سعي “محاربي الصحراء” نحو لقبه الثالث بعد تتويجه ببطولتي 1990 و2019.

استمرار انطلاقة منتخب الجزائر المميزة في كأس أمم أفريقيا 2025

يركز منتخب الجزائر على مواصلة النجاحات خلال كأس أمم أفريقيا 2025 عبر حصد الانتصارات المتتالية التي بدأت في أكتوبر الماضي، حيث سجل الفوز في آخر ست مباريات، تضمنت مواجهات ضمن تصفيات كأس العالم 2026 ووديات قوية، إضافة إلى انتصاراته في الجولتين الأولى والثانية من دور المجموعات على السودان وبوركينا فاسو بهدف واثنين على التوالي. ولا يكفي هذا فقط، فالفوز المتواصل يعكس تماسك الفريق بقيادة المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، الذي قاد المنتخب في 22 مباراة، فاز في 17 منها، مع 3 تعادلات وهزيمتين فقط، مما يبرهن على جاهزية “الخضر” لمواصلة تحقيق التفوق في كأس أمم أفريقيا 2025.

حماية المرمى وانضباط دفاع منتخب الجزائر في كأس أمم أفريقيا 2025

يبرز منتخب الجزائر بحصانة دفاعية قوية خلال مرحلة المجموعات من كأس أمم أفريقيا 2025، حيث لم تتلق شباكه أي هدف في أول جولتين، وهو إنجاز فريد بين جميع الفرق المشاركة بالبطولة، إذ أن بقية المنتخبات تلقت أهدافاً بالفعل. يرتكز هذا الأداء الدفاعي المتطور على وجود لاعبين مميزين مثل رامي بن سبعيني وعيسى ماندي، الذين استعادوا مستواهم الثابت، إلى جانب الوافد الجديد لوكا زيدان الذي أضاف قوة وحيوية في مركز حراسة المرمى، مما يجعل الشباك النظيفة هدفاً رئيسياً يسعى إليه الفريق لتعزيز قوته الدفاعية في مواجهة غينيا الاستوائية.

إشراك البدلاء ودور أوراق الاحتياط في تعزيز أداء منتخب الجزائر

من المتوقع أن يمنح المدرب فلاديمير بيتكوفيتش فرصاً جديدة لعدد من اللاعبين البدلاء خلال المواجهة القادمة مع غينيا الاستوائية في كأس أمم أفريقيا 2025، خاصة مع ضمان صدارة المجموعة عقب انتصاريه السابقين. قد يشهد اللقاء مشاركة مدافع المحور زين الدين بلعيد، بالإضافة إلى لاعب الوسط حيماد عبدلي والجناح أنيس حاج موسى، في محاولة لتنشيط التشكيلة وتنويع الخطط الفنية، ما يعزز من فرص الحفاظ على الانتصارات ويمنح الفرصة لكافة العناصر لإثبات جدارتها.