انخفاض مفاجئ.. أسعار الذهب والفضة تتراجع بعد قمم تاريخية بفعل جني الأرباح
سجلت أسعار المعادن النفيسة تراجعات واضحة ابتداءً من يوم الاثنين، نتيجة عمليات جني الأرباح وتراجع الطلب على الملاذات الآمنة بعد وصولها إلى مستويات تاريخية خلال الجلسات السابقة، ما يعبر عن تصحيح طبيعي للأسعار بعد موجة صعود قوية ومثيرة.
تراجع أسعار المعادن النفيسى وأثر الكلمة المفتاحية على سوق الذهب
شهد سعر الذهب في المعاملات الفورية انخفاضاً بنسبة 0.4% ليصل إلى 4512.74 دولار للأونصة، بعد أن بلغ ذروة قياسية عند 4549.71 دولار، كما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير إلى 4536.40 دولار للأونصة، ما يعكس تقلبات لافتة داخل الأسواق نتيجة لضبط مراكز المستثمرين وانتظار توجهات جديدة من المستثمرين في الذهب والمعادن النفيسة.
تحليل انخفاض أسعار الفضة والبلاتين ضمن حركة تصحيح المعادن النفيسة
في سياق متصل، تراجعت الفضة بنسبة 1.3% لتسجل 78.12 دولار للأونصة، بعدما حققت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 83.62 دولار، بالإضافة إلى انخفاض البلاتين بنسبة 0.4% إلى 2441.20 دولار للأونصة، ما يدل على حالة تصحيح واضحة في سوق المعادن النفيسة. كما شهد البلاديوم تراجعاً بنسبة 0.8% إلى 1771.99 دولار، في ظل هدوء نسبي في شهية المستثمرين نحو تلك المعادن التي عرفت ارتفاعات غير مسبوقة أخيراً.
تأثير عمليات جني الأرباح على حركة أسعار المعادن النفيسة العالمية
يرتبط تراجع أسعار المعادن النفيسة بشكل رئيسي بعمليات جني الأرباح التي اتخذها المستثمرون بعد تسجيل موجات صعود حادة، إضافة إلى انخفاض الطلب على الملاذات الآمنة، مما يعكس تقلبات طبيعية في الأسواق المالية. وتبرز أهمية متابعة هذه التغيرات لفهم سوق المعادن النفيسة بشكل أعمق، حيث تؤثر العوامل الاقتصادية والسياسية على تحركات الأسعار وتتقلب شهية المستثمرين بين المخاطرة والحماية.
| المعدن | سعر الإغلاق الأخير (دولار للأونصة) | النسبة المئوية للتراجع | أعلى مستوى مسجل مؤخراً |
|---|---|---|---|
| الذهب (فوري) | 4512.74 | 0.4% | 4549.71 |
| العقود الآجلة للذهب (فبراير) | 4536.40 | غير متوفر | غير متوفر |
| الفضة | 78.12 | 1.3% | 83.62 |
| البلاتين | 2441.20 | 0.4% | غير متوفر |
| البلاديوم | 1771.99 | 0.8% | غير متوفر |
تُظهر تراجعات أسعار المعادن النفيسة تقلبات واضحة بعد موجات ارتفاع قوية، في ظل تصحيح الأسعار الناتج عن تغير شهية المستثمرين وتخفيف الضغوط على الملاذات الآمنة؛ مما يشير إلى دورة طبيعية للسوق تعيد التوازن بين العرض والطلب في السوق عالمياً.
