المجلس الانتقالي الجنوبي يعترف.. الهجوم السعودي على ميناء المكلا عدوان منفرد ومخالف لكل القوانين

الهجوم السعودي على ميناء المكلا وتداعياته على الأوضاع في اليمن

يعد الهجوم السعودي على ميناء المكلا تطورًا خطيرًا أثر بشكل مباشر على الأوضاع العسكرية والسياسية في اليمن، لا سيما مع الإدانة القوية التي صدرت من المجلس الانتقالي الجنوبي لهذا العدوان المنفرد. حيث استهدفت الغارات السعودية ميناء المكلا الواقع في حضرموت، مما تسبب في اندلاع حريق كبير أضر بالبنية التحتية الحيوية في الميناء.

تفاصيل الهجوم السعودي على ميناء المكلا وتبعاته الأمنية

تمثل الهجوم السعودي على ميناء المكلا خطوة تصعيدية دفعت المجلس الانتقالي الجنوبي إلى وصفها بأنها عدوان منفرد، بعيدًا عن أي تنسيق مع الأطراف اليمنية الأخرى. وأكدت مصادر رفيعة المستوى في المجلس أن هذه الضربة تعكس تحولات جذرية في المشهد العسكري والسياسي، مشيرة إلى أن هذه العملية السعودية أحالت تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى “ماضي غير ذي جدوى”، لما نتج عنها من تصعيد ومضاعفة التوتر بين الأطراف المحلية والإقليمية.

الأضرار التي خلفها الهجوم السعودي على ميناء المكلا وتأثيرها على سكان حضرموت

أسفر الهجوم عن حريق واسع في ميناء المكلا، وهو ميناء حيوي يربط اليمن بالموانئ الإقليمية، وتضررت بهقدرات التخزين والشحن، مما أثر على حركة التجارة والاقتصاد المحلي بشكل فوري. كما أثار هذا العدوان مخاوف كبيرة لدى السكان المحليين في حضرموت الذين يعتمدون على الميناء كمصدر رئيسي للعمل والدخل، إذ يعكس الضرر في ميناء المكلا انعكاسات أوسع على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة.

رد فعل المجلس الانتقالي الجنوبي على العدوان السعودي وكيفية التعامل مع تداعياته

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي عبر مصادره الرسمية أن الهجوم السعودي على ميناء المكلا يمثل انتهاكًا واضحًا للترتيبات الجارية لاحتواء الأوضاع في شرق اليمن، داعيًا إلى مراجعة التحالفات الإقليمية وإعادة النظر في الاستراتيجيات العسكرية والسياسية. كما شدد المجلس على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للتعامل مع التداعيات الأمنية والإنسانية لهذا العدوان، وضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.