ارتفاع جديد .. أسعار الذهب تتصدر المشهد وعيار 21 يصل إلى 5910 جنيهات بزيادة ملحوظة

ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية خلال تعاملات الثلاثاء 30 ديسمبر بشكل ملحوظ، متأثرة بتحركات أوقية الذهب في البورصة العالمية، وذلك عقب هبوط حاد شهدته الأسعار بلغ 220 جنيهاً للغرام محلياً ونحو 200 دولار للأوقية عالمياً في ختام تعاملات يوم أمس.

تحليل تحركات أسعار الذهب في السوق المحلية وتأثير أوقية الذهب العالمية

شهد سعر جرام الذهب عيار 21 ارتفاعاً خلال الجلسة المسائية، حيث وصل إلى 5910 جنيهات بعد بدء التعاملات عند 5870 جنيهاً، كما سجل سعر الذهب عيار 21 قيراط زيادة وسط التداولات لتصل إلى 5930 جنيهاً، مما يعكس تأثير تحركات أوقية الذهب في السوق العالمية على سعر الجرام المحلي، خصوصاً وأن أوقية الذهب سجلت 4370 دولاراً بعد افتتاح التداول عند 4332 دولاراً، وتحركت بين 4323 و4404 دولارات خلال اليوم.

ويبلغ متوسط الفرق بين أسعار البيع والشراء حوالي 20 جنيهاً للعيار 21، مع اختلاف هذا الفارق حسب نوع العيار والنقاء. يعكس هذا التفاوت في الأسعار ديناميكية السوق المحلية وتفاوت طلب المستهلكين مما يخلق فروقات طفيفة في السعر.

تحديثات أسعار الذهب مع توضيح الفروق بين الأعيرة وتأثير المصنعية

تظهر أسعار الذهب الأساسية الحالية بدون احتساب المصنعية كما يلي:

• سعر جرام الذهب عيار 24 يشهد حوالي 6754 جنيهاً.
• يبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 حوالي 5910 جنيهات.
• سعر جرام الذهب عيار 18 يقارب 5065 جنيهاً.
• يقدر سعر جرام الذهب عيار 14 بنحو 3940 جنيهاً.
• سعر الجنيه الذهب يصل إلى 47280 جنيهاً.
• سعر أوقية الذهب في السوق العالمية نحو 4370 دولاراً.

تشير هذه الأرقام إلى تباين في أسعار الذهب حسب العيار، مما يتيح للمستهلكين خيارات متعددة تلبي مختلف الميزانيات والمستويات.

توضيح تأثير مصنعية الذهب على السعر وتأرجحات السوق المؤثرة على سعر الأوقية

تتراوح قيمة مصنعية الذهب بين 3 إلى 7% من سعر الجرام، وقد ترتفع قليلاً بناءً على صعوبة التصميم والجهد المبذول في صنع القطعة الذهبية، وتتباين حسب نوع العيار المستخدم؛ حيث يُعتبر العيار 18 الأعلى في قيمة المصنعية مقارنةً بالعيار 24 المستخدم في صنع السبائك، الذي يتميز بمصنعية منخفضة نسبياً.

جدير بالذكر أن هبوط أسعار الذهب عالمياً، والمتمثل في انخفاض الأوقية بنحو 200 دولار، أثر سلباً على السوق المحلية، حيث تراجع الجرام بحوالي 220 جنيهاً، وذلك بسبب ارتفاع مؤشر الدولار وعمليات بيع المكاسب لتجني الأرباح في السوق، ما يعكس مدى الترابط بين الأسواق العالمية والمحلية في التأثيرات السعرية.