صابرين ترد بحزم .. حقيقة اتهامها بإشاعة «الكفر» في فيلم «الملحد» وتفاصيل ردها الكامل

ظهرت الفنانة المصرية صابرين لتوضح موقفها من الجدل المثار حول فيلم “الملحد” بعد تأجيل عرضه لأكثر من عامين، مؤكدة أن فكرة الفيلم الأساسية تختلف جذريًا عن الاتهامات التي وصل بعضها إلى حد اتهام الفيلم بالكفر، حيث قرأت السيناريو بعناية ووجدت أنه يبتعد عن تلك الانتقادات الشديدة، وأن البعض يستغل هذا الجدل لنشر البلبلة.

ردود الفعل الجماهيرية حول فيلم “الملحد” وتقييم صابرين لها

أوضحت صابرين أن ردود الفعل التي تلت العمل تضمنت تداول الجمهور لصورها أثناء أدائها مناسك العمرة، إلى جانب صور مشابهة لعدد من الفنانين المشاركين بالفيلم، مما دفع العديد إلى التأكيد على إيمان هؤلاء الفنانيين بوحدانية الله، وعدم ارتباطهم بالكفر الذي أُثير حول العمل؛ هذا الأمر يعكس تباين الرؤية بين النقاد والجمهور، ويُظهر أن جوهر الفيلم ومضمونه لا يتماشى مع تلك الاتهامات، حيث أكدت صابرين أن انتشار وسائل الإعلام وتعدد الجهات المعنية يزيد من تعقيد المشهد، كما أن هناك من يستغل هذه الأجواء لتحقيق مكاسب مادية عبر إثارة الجدل المستمر.

صابرين واستعدادها لتقديم أعمال فنية تناقش قضايا شبيهة بحساسية “فيلم الملحد”

عبّرت صابرين عن رغبتها في مواصلة تقديم أعمال فنية تحمل رؤى عميقة وقضايا شبيهة بتلك التي ناقشها “فيلم الملحد” مثل أعمالها السابقة “طريد الفردوس”، لكنها شددت على ضرورة تناول هذه القضايا بمزيد من العمق والعرض الحصري على المنصات السينمائية الحقيقية التي تحترم محتوى العمل. وأكدت أن إرضاء الجميع غير ممكن، لأن كل عمل فني له ظروفه وجمهوره الذين يتفاعلون معه بطرق مختلفة، والجدل الناتج سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا يعبر عن تنوع الأذواق واختلاف المشاهد، الأمر الذي يعتبر جزءًا لا يتجزأ من صناعة الفن.

تفاعل الجمهور وتفاوت الآراء بعد الجدل بشأن فيلم “الملحد”

شددت صابرين على أهمية احترام جميع الآراء التي تصدر من الجمهور تجاه الأعمال الفنية، مستشهدة بالتفاعل الكبير الذي شهدته أعمال مثل مسلسل “أم كلثوم” الذي تزامن عرضه مع الجدل حول مسلسل “الست”. وأكدت أن لكل عمل فني جماله وقيمته الفريدة، وأن تباين ردود الأفعال يعكس واقع التنوع الفني والذوق الشخصي لكل متابع، مشددة على تقديرها لما يقدمه المشاهدون من حوار فني ومجتمعي يعزز رصيد الفن ويثريه. وتبرز تصريحات صابرين التحديات التي تواجهها الأعمال الفنية عند معالجتها لقضايا حساسة، وتُبرز ضرورة قبول تعدد وجهات النظر مع التركيز على الهدف الأساسي من العمل، وهو توصيل رسالة فنية مستندة إلى رؤية واضحة، بعيدًا عن التأثر بموجة الردود المتباينة.