تحديات غير متوقعة.. تونس ضد المغرب تقود لقمة عربية مثيرة في أمم أفريقيا
تتصاعد الإثارة في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 مع اقتراب مباريات خروج المغلوب في دور ثمن النهائي، حيث تبرز فرص قوية لمنتخبات عربية للتأهل، أبرزها تونس ضد المغرب في مواجهة قد تضمن قمة عربية مثيرة. بعد جولتين من المنافسات، ضمن منتخبا مصر والجزائر مقعدهما في دور الـ16 بفوزين متتالين، بينما يسعى كل من المغرب وتونس لتعزيز حظوظهما رغم التعثر في الجولة الثانية.
تحليل فرص تونس ضد المغرب وتأثير مباراة دور المجموعات في أمم أفريقيا 2025
تظل الجولة الأخيرة من دور المجموعات حاسمة لتحديد هوية المنتخبات العربية المتأهلة إلى ثمن النهائي، ولا سيما تونس ضد المغرب، اللذين يمتلكان فرصًا كبيرة للتأهل رغم التعادل مع مالي والهزيمة أمام نيجيريا على التوالي. ينتظر أن تؤدي مباراة تونس ضد المغرب دورًا محوريًا، حيث يرتبط تأهل كل منهما بالمركز الثاني في مجموعته. فالمغرب يحتاج لتعادل أمام زامبيا مع فوز مالي على جزر القمر بفارق أهداف، فيما تكفي تونس نتيجة الفوز أو التعادل مع تنزانيا مع تعادل أو فوز نيجيريا على أوغندا لضمان المركز الثاني.
مميزات المنافسة ودلالات المواجهات السابقة بين تونس والمغرب في أمم أفريقيا
منذ انطلاقة مواجهاتهما، تنافس منتخبا تونس والمغرب في 47 مباراة رسمية حسب إحصاءات الموقع العالمي 11v11، حيث تفوق المغرب بـ15 فوزًا مقابل 8 هزائم، فيما انتهت 24 مواجهة بالتعادل. تكشف هذه الأرقام عن توازن مميز بين الفريقين، يعزز من احتمالية مباراة مثيرة في كأس أمم أفريقيا 2025. المواجهة الأخيرة بينهما أتت في يونيو الماضي، وخرج المغرب منتصرًا بفضل هدفين من أشرف حكيمي وأيوب الكعبي، ما يزيد من أهمية اللقاء المقبل للتحكّم بمصير التأهل.
سيناريوهات وترتيبات مهمة قبل مواجهة تونس ضد المغرب في كأس أمم أفريقيا 2025
يوجد العديد من السيناريوهات المرتبطة بوضع تونس ضد المغرب ضمن حسابات التأهل، ويتوقع أن تشهد الجولة الأخيرة تغييرات استراتيجية وتنظيمية من قبل المنتخبين، نظراً لأهميتها في تحديد المتأهلين. من العوامل التي تبرز:
- ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية سواء بالانتصار أو التعادل للبقاء في المنافسة
- دور نتائج مباريات الفرق الأخرى في ترتيب المجموعة وتأثيرها المباشر على وضع المنتخبين
- توقع تعديلات فنية في تشكيلة المغرب لمواجهة زامبيا، مع حرص تونس على الاستفادة من نقاط قوتها أمام تنزانيا
تُعتبر مباراة تونس ضد المغرب مفصلية في مشوار المنتخبات العربية نحو الأدوار النهائية، ولا شك في أن توتر المنافسة بين الفريقين سيجعل اللقاء خصبًا بالندية والمهارات، مع احتمالية ظهور سيناريو مجنون يقود إلى قمة عربية مرتقبة في دور ربع النهائي لكأس أمم أفريقيا 2025.
