بريتي سبيرز .. هجوم حاد يهدد علاقتها العائلية ويكشف أسرارًا مدفونة في عيد الميلاد

بدأت بريتني سبيرز عامها الجديد بمشاركة صورة لشجرة عيد الميلاد عبر حسابها على إنستغرام، مع رسالة تعبر فيها عن الألم الذي عانته بسبب صراعاتها العائلية خلال السنوات الماضية، مسلطة الضوء على التجارب المعقدة التي واجهتها وسط انعدام الاحترام والدعم من بعض أفراد الأسرة.

تجربة عيد الميلاد مع ابنها جايدن وتأثير غياب التواصل مع شون

شهدت علاقة بريتني سبيرز بأبنائها توترات ملحوظة، خاصة بعد انتهاء الوصاية القضائية التي فرضت عليها لأكثر من 13 عامًا، الأمر الذي دفعها إلى إعادة بناء جسور الروابط العائلية مع جايدن وشون. وفق مصادر لـ”بيبول”، قضت بريتني أوقاتًا دافئة مع ابنها جايدن خلال احتفالات عيد الميلاد، في حين غاب شون بسبب التزاماته المهنية في لويزيانا، ما دفعه لقضاء عطلاته مع والدته وشقيقته جيمي-لين. هذا التباعد جعل رغبة بريتني في تعزيز علاقاتها بأبنائها واضحة، رغم الظروف التي أدت إلى فرقتها عن شون، مما يعكس حالة من التواصل المحدود بينهما رغم المحاولات المتجددة لإصلاح العلاقة.

صراعات عائلية مستمرة بين بريتني سبيرز وأفراد أسرتها وزوجها السابق

لم تثنِ تحديات بريتني سبيرز عداوة أبنائها فقط، بل امتدت إلى علاقاتها مع باقي أفراد عائلتها، حيث أُثيرت خلافات علنية مع شقيقتها جيمي-لين التي أصدرت مذكرات حملت عنوان Things I Should Have Said، والتي تلتها تبادلات اتهامات عن استغلال ذكريات الماضي لجذب الانتباه والترويج للكتاب. كما حمّلت بريتني والدها، جيمي سبيرز، مسؤولية الوصاية القضائية التي أثرت سلبًا على حياتها، مؤكدًة ضرورة مساءلة كل من شارك في تلك الفترة. في إطار هذه الصراعات، برز أيضًا التصادم العلني مع زوجها السابق كيفن فيدرلاين، الذي وجه اتهامات ضدها في مذكراته تتعلق بسلوكياتها خلال فترة الحمل والرضاعة، لكن بريتني نفت بأشد العبارات تلك الادعاءات، ووصفتها بـ”الأكاذيب البيضاء” التي تهدف لزيادة مبيعات الكتاب فقط.

بريتني سبيرز تُعزز سيطرتها وحقها في ترتيب حياتها العائلية بحرية تامة

أوضحت بريتني في منشورها تعبيرًا صريحًا عن نقص التواصل مع أبنائها، موضحة أن أحدهما رآها فقط لمدة 45 دقيقة خلال السنوات الخمس الماضية، في حين التقت بالآخر أربع مرات فقط، ما يعكس الواقع المؤلم للانفصال الذي يعانونه. رغم ذلك، أكدت تصميمها على تنظيم مواعيد لقاءاتها بناءً على جدولها الخاص، متحدية الضغوطات الخارجية ومشددة على حريتها في التحكم بحياتها الشخصية. كما دافعت عن خصوصيتها وذكائها، محذرة الجمهور من الانسياق وراء الشائعات التي تروجها بعض وسائل الإعلام عن صحتها النفسية أو تفاصيل حياتها الخاصة.

تلفت قصة بريتني سبيرز الانتباه إلى التعقيدات التي تكتنف العلاقات العائلية تحت الضغط الإعلامي والقانوني الشديد؛ حيث تسعى لحماية حقها في الحياة الشخصية وسط شبكة من الشائعات والتقارير المتداخلة التي تحاول التشويش على استقرارها.