ابتكار رياضي.. في الأرجنتين خطة لاستنساخ ملعب برشلونة بأحدث التقنيات

تسعى إدارة نادي ريفر بليت الأرجنتيني إلى تنفيذ خطة طموحة لتطوير ملعب “مونيمونتال” بأسلوب مماثل لاستاد “سبوتيفاي كامب نو” المعاصر معقل برشلونة، حيث تتصدر هذه الخطوة مشروع توسعة وتحديث في كرة القدم بقارة أمريكا الجنوبية.

مشروع تطوير ملعب ريفر بليت ليصل إلى سعة 100 ألف متفرج

يركز نادي ريفر بليت على تحديث ملعبه التاريخي بحيث ترتفع سعته إلى حوالي 100 ألف متفرج، بزيادة تزيد عن 15 ألف مقعد على السعة الحالية، مع تغطية شاملة لجميع المدرجات؛ ليصبح بذلك من بين أكبر الملاعب في العالم، ويضاهي ملعب “سبوتيفاي كامب نو” بعد اكتمال تجديده، حيث يخطط لجعله مغطى بالكامل بقبّة معقدة تعطي حماية كاملة للجماهير. وفيما يخص الحضور الجماهيري، يحتل ريفر بليت المرتبة الأولى في أمريكا الجنوبية بعدد حضور متوسط يفوق 85 ألف متفرج للمباراة الواحدة، وهو رقم يدعم أهمية تطوير ملعبه ليواكب الطلب الكبير.

هيكل السقف الخارجي وخطة البناء التي تتيح استمرار المباريات بالملعب

يتضمن مشروع تحديث ملعب ريفر بليت تركيب سقف مدعوم من هيكل خارجي مكون من 100 عمود يحيط بالملعب بالكامل، ما يسهل تغطية المدرجات مع تمكين الفريق من الاستمرار في استضافة مبارياته أثناء فترة أعمال التوسعة؛ حيث يتوقع انطلاق عمليات البناء في مايو 2026، ويستمر المشروع ضمن ميزانية تقدر بحوالي 100 مليون دولار. هذه الاستراتيجية الهندسية تضمن تقديم تجربة مريحة للجمهور مع تحسين جمالية الاستاد وثبات بنيته، ما يرفع مكانة الملعب بين أكبر الملاعب في العالم ويتوافق مع المعايير الدولية على مستوى المنشآت الرياضية.

دور ملعب ريفر بليت المعدّل في استضافة مباريات كأس العالم 2030

يأتي تطوير ملعب “مونيمونتال” أيضًا استعدادًا لاستضافة مباراة الأرجنتين الافتتاحية في كأس العالم 2030، الذي تنظمها إسبانيا والمغرب والبرتغال مع استضافة مشتركة من الأرجنتين وأوروجواي وباراغواي؛ حيث يوفر الملعب المحدث مدرجات مغطاة تلبي متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للملاعب المضيفة، والتي تشمل ضرورة وجود تغطية للمدرجات في المباريات المفتاحية مثل الافتتاح والنهائي. هذا المشروع يعزز من مكانة ريفر بليت ومكانته العالمية، ويعكس استثمارًا استراتيجية تعكس طموحات النادي ومستقبله في كرة القدم الدولية.