قفزة مذهلة.. شعبة الذهب تسجل ارتفاعًا تاريخيًا بنسبة 4.59% في الأسعار المحلية خلال أسبوع
ارتفع سعر الذهب في السوق المصري خلال الأسبوع الماضي بشكل ملحوظ، متأثراً بالارتفاع المتواصل للذهب في الأسواق العالمية بالإضافة إلى استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري؛ مما جعل السعر العالمي هو المحرك الرئيسي لتسعير الذهب في مصر في الوقت الحالي.
تحليل أداء عيار 21 في السوق المصري وأثره على سعر الذهب
شهد عيار 21، الذي يُعد الأكثر تداولًا في مصر، ارتفاعًا قياسيًا بنسبة 4.59% في غضون أسبوع واحد، وهو ما يعادل زيادة قدرها 265 جنيهًا للجرام؛ حيث بدأ تداولات الأسبوع عند 5775 جنيهًا للجرام، وتمكن من كسر حاجز 6000 جنيه لينهي الأسبوع عند 6040 جنيهًا للجرام. ويرى إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن استمرار السعر فوق 6000 جنيه جاء نتيجة تجميع قوي للطلبات، مع توقع اختبار مستويات مقاومة جديدة عند 6050 جنيهًا في القريب العاجل.
تطورات الذهب العالمي وتأثيرها المباشر على الأسواق المحلية
على المستوى الدولي، واصلت أونصة الذهب صعودها للأسبوع الثالث على التوالي، مسجلة مكاسب بلغت 4.5% لتصل إلى أعلى مستوى تاريخي عند 4550 دولارًا؛ رغم وجود مؤشرات على تشبع شرائي، إلا أن تجاوز الذهب للمستوى النفسي 4500 دولار ساهم في تعزيز الطلب. ويرجع ذلك parcialmente إلى تراجع الدولار الأمريكي وزيادة اللجوء إلى الملاذات الآمنة، وهو ما انعكس بسرعة على حركة البيع والشراء في سوق الصاغة داخل مصر مؤثرًا بشكل مباشر على سعر الذهب.
دور التوترات الجيوسياسية في تصاعد أسعار الذهب عالميًا ومحليًا
تسببت التوترات السياسية المستمرة في تعزيز توجه المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن، خصوصًا مع تصاعد الخلافات بين الولايات المتحدة وفنزويلا والضغوط المفروضة على صادرات النفط، حسبما أكد رئيس الشعبة. هذه الأجواء غير المستقرة أثارت مخاوف الأسواق من اضطرابات محتملة في إمدادات الطاقة وعدم استقرار إقليمي، مما زاد من الاعتماد على الذهب كوسيلة تحوط مهمة ضد المخاطر الاقتصادية والسياسية، وأسهم في دفع الأسعار إلى مستويات قياسية لم تشهدها سابقًا.
| التغير في سعر عيار 21 | القيمة بالجنيه المصري |
|---|---|
| بداية الأسبوع | 5775 |
| نهاية الأسبوع | 6040 |
| نسبة الارتفاع | 4.59% |
| الزيادة بالجرام | 265 |
