قفزة غير مسبوقة.. ارتفاعات صاروخية في أسعار الذهب عيار 21 تصدم العرسان والأزواج وتغير ميزانياتهم

شهدت أسعار الذهب في مصر موجة صعود مفاجئة وغير مسبوقة خلال الأسبوع الأخير، حيث تصدرت ارتفاعات قياسية مدفوعة بارتفاع الأسعار عالميًا وزيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية المضطربة، ما جعل سوق الذهب يشهد نشاطًا ملحوظًا ومستمرًا.

ارتفاع غير مسبوق في أسعار الذهب خلال أسبوع واحد في السوق المصرية

قفز سعر جرام الذهب في السوق المحلية بنحو 265 جنيهًا خلال أيام قليلة فقط، مستهلًا التعاملات عند 5775 جنيهًا ثم مغلقًا عند مستوى 6040 جنيهًا للجرام، ما يعكس قوة موجة الصعود الحالية في أسعار الذهب التي تلقي بظلالها على كل فئات المعادن الثمينة في مصر. هذا الارتفاع الملموس يؤكد توجه المستثمرين نحو الذهب في أعقاب تزايد المخاوف الاقتصادية على المستوى المحلي والعالمي، مما دفع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة خلال فترة قصيرة.

تفاصيل أسعار الذهب الجديدة وعياراته المختلفة في مصر

تزامنًا مع موجة الصعود، شهدت أسعار الذهب اليوم في مصر تغيرات ملحوظة مع اختلاف العيارات؛ فقد بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 5207 جنيهات للشراء، في حين وصل سعر عيار 21، الأكثر تداولًا في السوق، إلى 6075 جنيهًا للجرام، مع إضافة قيمة المصنعية التي تتراوح بين 3% و8% حسب المتجر أو التاجر. أما عيار 24، الأعلى نقاوةً، فوصل سعره إلى 6943 جنيهًا للجرام، وسط ارتفاع ملحوظ في قيمة الجنيه الذهبي الذي وصل إلى حوالي 48,600 جنيه. هذه الأسعار تبرز أهمية الذهب كأصل آمن واستثماري في ظل التذبذبات الاقتصادية الحالية.

الأسباب العالمية وراء ارتفاع أسعار الذهب وتأثيرها على السوق المحلية

يرتبط ارتفاع أسعار الذهب محليًا بارتفاع أسعار المعدن الثمين في الأسواق العالمية، حيث سجّلت أوقية الذهب في البورصات الدولية نحو 4533 دولارًا، مدعومةً بتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ما يقلل من جاذبية العوائد الحقيقية للاستثمارات الأخرى ويزيد الطلب على الذهب كأصل تحوطي. بالإضافة إلى ذلك، تشير التحليلات الاقتصادية إلى أن حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي على الصعيد العالمي قد تستمر في التأثير سلبًا على النمو الاقتصادي، ما يدفع المستثمرين للحفاظ على أصولهم في الذهب، وبالتالي تستمر الأسعار في الصعود داخل السوق المصرية.