ارتفاع غير مسبوق .. سعر الذهب اليوم في مصر وعيار 24 يقترب من 7000 جنيهاً وسط تقلبات السوق

شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية ارتفاعًا ملحوظًا خلال بداية تعاملات اليوم، وذلك نتيجة لمجموعة من العوامل العالمية والمحلية، بالإضافة إلى حركة شراء متوسطة من المستثمرين والمستهلكين، الذين يراقبون بدقة تطورات الأسعار العالمية وسعر صرف الدولار الأمريكي، مما ينعكس بشكل مباشر على تكلفة الذهب محليًا.

تحديث شامل لأسعار الذهب في السوق المصرية وتأثيرها على المستثمرين

بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 6971.5 جنيهًا، كونه الأعلى جودة ونقاء، ما يجعله المفضل لدى شريحة خاصة من المستثمرين الراغبين في الذهب الخام، رغم ارتفاع تكلفته مقارنة بالأعيرة الأخرى. بينما ارتفع جرام الذهب عيار 21 إلى حوالي 6100 جنيهًا، محافظًا على مكانته كأكثر الأعيرة تداولًا في السوق المصرية، ويرجع ذلك لارتباطه بعادات الادخار ومتطلبات الزواج، مما يمنحه استقرارًا نسبيًا في الطلب.
من ناحية أخرى، سجل عيار 18 نحو 5202.75 جنيهًا، بفضل إقبال الشباب المتزايد عليه، نظرًا لتكلفته الأقل وتصاميمه العصرية التي تلبي رغبات المقبلين على المشغولات الحديثة بأسعار معقولة. بينما كان سعر جرام الذهب عيار 14 حوالي 4046.75 جنيهًا، مما يجعله خيارًا اقتصاديًا مناسبًا للراغبين بالادخار أو إهداء الذهب دون التخلي عن قيمة المعدن الأساسية. أما الجنيه الذهب فقد بلغ سعره نحو 48560 جنيهًا، ويظل من أكثر أشكال الذهب تداولًا في المناسبات الاجتماعية والهدايا، لما يتمتع به من مرونة في البيع والشراء وقيمة مستقرة.

الأداء العالمي لأسعار الذهب وتأثيره المباشر على السوق المصرية

ارتفعت أسعار الذهب والفضة عالميًا إلى مستويات قياسية جديدة خلال تعاملات اليوم الجمعة، مدعومة بارتفاع الإقبال على الملاذات الآمنة وتزايد التوقعات بخفض معدلات الفائدة الأمريكية مجددًا في العام المقبل، كما شهد البلاتين والبلاديوم مكاسب ملحوظة.
وصل سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى 4502.75 دولارًا للأونصة، مرتفعًا بنسبة 0.5% حتى الساعة 02:25 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل في وقت سابق 4530.60 دولارًا، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم فبراير شباط بنسبة 0.7% إلى مستوى قياسي عند 4533.60 دولارًا للأوقية.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب في مصر وكيفية التعامل معها

تتحكم تحركات سعر الدولار مباشرة في أسعار الذهب السوقية في مصر؛ إذ يؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الاستيراد وارتفاع الأسعار محليًا، في حين تخفف تراجعاته من الضغوط السعرية، ويضاف لذلك تأثير السياسات النقدية للبنوك المركزية العالمية وقرارات أسعار الفائدة التي تحرك أسعار المعدن الأصفر.
علاوة على ذلك، يؤثر الطلب الموسمي المرتبط بمواسم الزواج والمناسبات الاجتماعية على ارتفاع الطلب على عيار 21 والجنيه الذهب، فضلًا عن اختلاف قيمة المصنعية بين المناطق، ما يؤدي إلى تفاوت الأسعار النهائية ويجعل المستهلكين يبحثون عن أفضل فرص الشراء.