حفل مميز.. حزب الكتائب يحتفل بالأعياد في كفرعبيدا بحضور حزبي واسع يشكل فصلاً جديداً في التلاحم الداخلي

احتفى إقليم البترون في حزب الكتائب بالأعياد المجيدة من خلال لقاء حاشد في بيت الكتائب – قسم كفرعبيدا، جمع عددًا واسعًا من الحزبيين والجمهور، في أجواء تعكس عمق الترابط والتلاحم الوطني. فتح اللقاء بكلمة مؤثرة للدكتور نبيل حكيم نائب رئيس حزب الكتائب، الذي ركز في حديثه على معنى العيد وأهمية النضال الكتائبي القائم على شعار “من أجل لبنان أولًا”؛ هذا الشعار الذي اكتسب قوة إضافية بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري، معبرًا عن أمله في أن ينضم إليه كل من يرفض تسليم السلاح، لضمان عبور اللبنانيين نحو بر الأمان والديمقراطية الحقة.

دور النضال الكتائبي في تعزيز السلام خلال الأعياد المجيدة في لبنان

في معرض كلمته، أكد الدكتور نبيل حكيم أن النضال الكتائبي لا يقتصر على الأبعاد السياسية فقط، بل يتعداه إلى تحقيق السلام والحرية للدولة اللبنانية، وهو ما تجلى في الدعوة المتجددة لرفض تسليم السلاح، ما يعزز من ثبات لبنان وأمانه. هذا التوجه يرسّخ الهوية الكتائبية التي تنبع من قيم المحبة والمصالحة، خصوصًا في أوقات الأعياد المجيدة، التي تمثل فرصة لتجديد الأمل والطموح في وطن يسوده الاستقرار والسلم الأهلي.

معاني التسامح والتلاحم العائلي في احتفالات إقليم البترون بالأعياد

شدد رئيس إقليم البترون أرز فدعوس على أهمية معاني التسامح التي تنعكس داخل العائلة الكتائبية، وتنتقل بشكل طبيعي إلى العائلة اللبنانية الكبرى. وتمنى فدعوس للجميع أعيادًا هانئة تعمها الطمأنينة والمحبة والسلام، مؤكدًا أن هذه القيم تمثل أساسًا لتعزيز الوحدة الوطنية، خصوصًا في المناسبات التي تذكّر الجميع بضرورة التلاحم والتكاتف لمواجهة التحديات المستقبلية.

تنظيم احتفالي مميز يعكس روح المحبة بين أعضاء حزب الكتائب في البترون

شارك في اللقاء عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية ورؤساء أقسام الإقليم، إلى جانب مختار كفرعبيدا أنطوان رومانوس، مع تقديم الاحتفال الذي تولاه نائب رئيس الإقليم المحامي باز جرجس؛ الذي أثنى على جهود رئيسة مكتب المرأة روزيت الخوري وأعضاء المكتب في التنظيم المتقن. كما شكر جرجس حسن رئيس قسم كفرعبيدا على الكرم والضيافة اللافتة التي ميزت اللقاء. اختتم الحفل بدعوة الحضور إلى كوكتيل تخلله تبادل التهاني وأجواء ودية تعبّر عن عمق المحبة والتلاقي بين أفراد الحزب.