السعودية تتبنى الحلول الدبلوماسية.. وخفض التصعيد باليمن يؤكد عدالة القضية الجنوبية
تدعو السعودية لخفض التصعيد باليمن مع التأكيد على عدالة القضية الجنوبية كجزء أساسي من الحل السياسي الشامل
تبرز القضية الجنوبية في اليمن كقضية سياسية عادلة لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها ضمن أي حل سياسي شامل، وهو الموقف الذي تؤكده السعودية باستمرار في جهودها لدعم الاستقرار في اليمن وسلامة حقوق شعوبه المختلفة.
تسليط الضوء على أهمية القضية الجنوبية في جهود خفض التصعيد باليمن
شهدت السعودية عبر سنوات عدة موقفًا واضحًا بشأن القضية الجنوبية، حيث عُدّت قضية سياسية تستحق التعامل معها بحكمة وبعيدًا عن فرض حلول بالقوة أو خلال صراعات داخلية تعرقل استقرار اليمن ومصالحة مكوناته. أكد الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، أن المملكة أطلقت حوارًا مكثفًا بمختلف الأشكال السياسية بدءًا من مؤتمر الرياض، الذي رسم مسارًا يتناول جذور الصراع اليمني بشكل شامل، متضمنًا القضية الجنوبية بما يعكس عدالة هذه القضية وأهميتها في إطار الحل الشامل.
اتفاق الرياض ودوره في تعزيز مشاركة الجنوب ضمن الحل السياسي في اليمن
يشكل اتفاق الرياض نقطة محورية في معالجة القضية الجنوبية داخل المسار السياسي اليمني، حيث كفل الاتفاق مشاركة الجنوبيين في السلطة العامة، وفتح الأبواب أمام التوصل لحلول توافقية تحفظ حقوقهم وتجنبهم الإقصاء أو فرض الأمر الواقع. وقد أكد الوزير خالد بن سلمان أن قرار نقل السلطة كان خطوة مهمة وضعت الجنوبيين في قلب مؤسسات الدولة اليمنية، لتأكيد مبدأ الشراكة الوطنية والعمل المشترك من أجل بناء اليمن المستقر.
جهود السعودية وتحالف دعم الشرعية في استعادة الأمن ودعم السلم المجتمعي باليمن
قدمت السعودية وأشقاؤها في تحالف دعم الشرعية تضحيات كبيرة استهدفت تحرير مناطق رئيسية مثل عدن وعدة محافظات، ليس فقط لاستعادة الدولة اليمنية، بل لضمان الأمن والسلام لجميع اليمنيين بعيدًا عن أي صراعات داخلية تستغلها جهات معادية. ورحب الوزير بدور المكونات والقيادات الجنوبية التي دعمت جهود خفض التصعيد وساهمت في تعزيز السلم المجتمعي، مبرزًا وعي هذه الأطراف للمخاطر المحيطة باليمن وبالمنطقة بأسرها.
- تحالف دعم الشرعية يقود جهودًا مستمرة للتقليل من التصعيد وتعزيز الأمن في اليمن
- الترحيب بالدعم السعودي الإماراتي في تعزيز الاستقرار وحماية حقوق اليمنيين كافة
وجه الأمير خالد بن سلمان دعوة واضحة للمجلس الانتقالي الجنوبي لتغليب صوت الحكمة، والانسجام مع الجهود الإماراتية السعودية للوساطة، ومن ثم إنهاء التصعيد بأشكاله كافة، وتسليم المعسكرات بشكل سلمي لقوات درع الوطن والسلطات المحلية، وهو ما يمثل خطوة مهمة لتعزيز جسور الثقة وتكريس حلول مستدامة لقضية الجنوب ضمن وحدة اليمن وسيادته.
