٣ أزمات تُعرقل صفقات الأهلي في الميركاتو الشتوي.. تحديات جديدة تواجه الفريق قبل الإقفال

يخوض النادي الأهلي تحدياً كبيراً في الميركاتو الشتوي المقبل وسط ٣ أزمات تعرقل استكمال صفقات الفريق، حيث يتوجب على الإدارة مواجهة عقبات تتعلق بقائمة الأجانب والميزانية، إلى جانب ملف التجديد للاعبين الأساسيين، وتأمين تدعيمات قوية تعزز الصفوف بأفضل الوجوه.

أزمة قائمة الأجانب وأثرها على صفقات الأهلي في الميركاتو الشتوي

تشكل مشكلة اكتمال قائمة الأجانب (5 لاعبين) أكبر عائق أمام الأهلي لإتمام صفقات جديدة؛ إذ يضطر الفريق إلى التخلص من بعض اللاعبين قبل إضافة أي عنصر أجنبي جديد. يعاني النادي من صعوبة تسويق لاعبيه المغربي أشرف داري والسلوفيني نيتس جراديشار، بسبب رواتبهم المرتفعة وعدم وجود عروض رسمية ترقى لقيمتهم. تفكر الإدارة في وضع أشرف داري ضمن قائمة الانتظار لإزالة اسمه من التشكيلة المحلية، أو البحث عن فسخ عقده بالتراضي لإفساح المجال أمام ضم أجنبي “سوبر” في مركز الظهير الأيسر أو الهجوم، خاصة مع رغبة ييس توروب في سد الثغرات داخل الفريق.

تحديد الصفقات المحتملة لتدعيم 4 مراكز رئيسية في الأهلي

على الرغم من التحديات، يركز الأهلي على استهداف مجموعة لاعبين يُعتقد أنهم قادرون على تعويض النقص في 4 مراكز مهمة، مع تراكم الضغوطات المالية والإدارية. النية تتركز حول التعاقد مع مهاجم صريح مثل إبراهيما دياباتي من جايس السويدي، حيث يوجد اتفاق مبدئي وتفاوض مادي جاري. في جهة الظهير الأيسر، يُعتبر يوسف بلعمري من الرجاء المغربي الخيار الأول لخلافة علي معلول، فيما يبحث النادي عن بدائل محلية في مركز قلب الدفاع مثل أحمد طارق ومحمود الجزار لتقليل الاعتماد على الأجانب في هذا المركز الحساس. على صعيد وسط الملعب، تتجه الأنظار نحو حامد حمدان من بتروجت، ولاعب فلسطيني يُسجل كلاعب محلي لتعويض احتمال رحيل أليو ديانج.

الأزمة المالية وتجديد عقد أليو ديانج في الأهلي

يبقى مصير المالي أليو ديانج لغزاً يقلق إدارة النادي، خاصة مع اقتراب نهاية عقده بنهاية الموسم الحالي، حيث يحق له التوقيع لأي نادي في يناير. يطالب ديانج بتجديد عقده مقابل 1.8 مليون دولار، مقابل عرض الأهلي الذي لا يتجاوز 1.2 مليون دولار. منح النادي المهلة الأخيرة حتى نهاية بطولة أمم إفريقيا 2025 لاتخاذ قرار بين التجديد بالشروط المالية المحددة أو بيع العقد في سوق الانتقالات الشتوية لتحقيق عائد مالي يحفظ حقوق النادي، بدلاً من فقدانه مجاناً الصيف المقبل. مواجهة الأهلي لجدار مالي مع أندية أخرى داخلية تطالب بمبالغ عالية للانتقالات، والأندية الأوروبية واللاتينية التي ترفع أسعار اللاعبين الأجانب، دفعه للبحث عن بدائل في أسواق أقل تكلفة مثل الدوريات الإسكندنافية ومواهب إفريقيا الناشئة.

• حدود قائمة الأجانب تتطلب رحيل أو تأجيل قيد اللاعبين الحاليين
• الأسماء المحتملة تركز على تغطية 4 مراكز ضعفها يؤثر سلباً على الفريق
• التمسك بديانج أو بيعه سؤال مالي ينتظر قرار الإدارة
• الأندية المنافسة ترفع سقف الأجور والأسعار مما يقلص خيارات الأهلي