لعنة الظهير .. هاني ينضم لحمدي في قائمة مطرودي مصر بأمم أفريقيا بخيبة أمل جديدة

شهد منتخب مصر لعنة الظهير مجددًا في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، حيث تعرض محمد هاني الظهير الأيمن للطرد خلال المباراة المهمة أمام جنوب أفريقيا، مما أكمل سلسة البطاقات الحمراء التي تطارد المنتخب في النسختين الأخيرتين من البطولة.

تفاصيل طرد محمد هاني وتأثيره في مباراة مصر وكأس الأمم الأفريقية 2025

قاد محمد هاني جزءًا كبيرًا من اللقاء قبل أن ينال البطاقة الصفراء الأولى في الدقيقة 39 جراء اعتراضه على لاعب جنوب أفريقيا بطريقة غير قانونية، وبعدها تعرض للطرد بعد تلقيه الإنذار الثاني في الوقت بدل الضائع للشوط الأول بسبب الدهس على قدم الخصم، مما دفع الحكم لمنحه البطاقة الحمراء مباشرةً؛ ليصبح بذلك أول لاعب مصري يتم طرده في نسخة 2025 من كأس الأمم الأفريقية.

لعنة البطاقات الحمراء تلاحق منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية

عاد طرد محمد هاني ليعيد إلى الأذهان بطاقات حمراء تعرض لها لاعبو “الفراعنة” في النسخة السابقة لبطولة كأس الأمم الإفريقية (كوت ديفوار 2023)، حيث كانت آخر بطاقة حمراء من نصيب الظهير الأيسر محمد حمدي في مباراة دور الـ16 أمام الكونغو الديمقراطية، وهي سلسلة مستمرة من الطرد لم تشهدها مصر في بطولات كأس الأمم الأفريقية منذ طرد مدحت عبدالهادي عام 2004؛ ما يبرز معاناة المنتخب المصري من هذه الأزمة في النسخ الأخيرة.

موقف منتخب مصر وتصدر المجموعة الثانية في كأس أمم إفريقيا 2025

رغم الغيابات التي سببها الطرد، تمكن منتخب مصر من تعزيز موقعه في المجموعة الثانية بعد الفوز الثمين على جنوب أفريقيا بنتيجة 1-0، مما رفع رصيده إلى 6 نقاط وصنع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى دور الـ16، قبل انطلاق الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة.

اللاعب نوع البطاقة الدقيقة المباراة
محمد هاني البطاقة الصفراء الأولى 39 مصر – جنوب أفريقيا 2025
محمد هاني البطاقة الحمراء (إنذار ثاني) الوقت بدل الضائع للشوط الأول مصر – جنوب أفريقيا 2025
محمد حمدي بطاقة حمراء دور الـ16 2023 مصر – الكونغو الديمقراطية

يشكل هذا الطرد مؤشرًا واضحًا على استمرار مشكلة “لعنة الظهير” التي تؤثر على استقرار المنتخب في البطولة، وسط تطلعات مشجعي الفراعنة لتجاوز المراحل المقبلة دون خسائر إضافية في صفوف اللاعبين بسبب الإنذارات الحمراء.

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.