صراع رأس الحربة في المغرب .. الكعبي يتصدر المنافسة ويثبت تفوقه بحصيلة مميزة

يتنافس أيوب الكعبي بقوة على المركز الأساسي في هجوم منتخب المغرب ضمن نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، متفوقًا على منافسيه يوسف النصيري وسفيان رحيمي في ظل غياب حمزة إيغمان بسبب الإصابة، ما يعزز فرص الكعبي في التواجد أساسياً خلال مواجهة مالي في المجموعة الأولى.

معدل تهديفي مرتفع يعزز فرص أيوب الكعبي في هجوم منتخب المغرب

يتميز أيوب الكعبي بمعدل تهديفي مميز، إذ سجل وشارك في 36 هدفًا بين صناعة وتسجيل خلال 61 مباراة خاضها عبر مختلف المسابقات، بمعدل مساهمات 0.59 في اللقاء الواحد، وهو معدل يُعتبر مرتفعًا على المستوى الدولي، ما يمنحه الأفضلية في صراع اللاعبين حول مركز رأس الحربة. في المقابل، سجل يوسف النصيري 31 مساهمات تهديفية خلال 86 مباراة، بينما أحرز سفيان رحيمي 11 هدفًا وقدم 3 تمريرات حاسمة من 31 مباراة فقط، مما يزيد التباين بين اللاعبين في معدلات الإنتاج التهديفي.

قوة التشكيلة: لماذا يعتبر الكعبي اللاعب الأكثر تكاملاً في صفوف المنتخب المغربي

يمتلك الكعبي مجموعة مهارات متكاملة تشمل القوة البدنية، والمهارات الفنية، والقدرة التهديفية التي تجعله ركيزة أساسية في هجوم منتخب المغرب؛ فهو لاعب يوازن بين القوة والمهارة بدقة. أما يوسف النصيري، فيعاني من بعض الفجوات الفنية التي تؤثر على أدائه في المباريات الكبرى، بينما يفتقر سفيان رحيمي للقوة البدنية اللازمة في المواجهات الثنائية، ما يقلل من فرصه في احتلال مركز رأس الحربة، معززًا بذلك قيمة الكعبي كلاعب متكامل وقادر على تقديم أداء قوي ومستمر.

الدافع الشخصي وحلم تسجيل الأهداف يدفعان أيوب الكعبي نحو الصدارة

يرتبط طموح أيوب الكعبي برغبة كبيرة في تحسين سجله التهديفي ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب المغرب، حيث أحرز حتى الآن 31 هدفًا دوليًا ويحتاج إلى 7 أهداف فقط لكسر رقم أحمد فرس المهيمن بـ36 هدفًا. هذا الحافز القوي يمنحه دافعًا إضافيًا للقتال على مركز رأس الحربة أمام النصيري ورحيمي، وتعزيز فرصه في المشاركة كأساسي خلال مراحل البطولة المقبلة.

  • التركيز على معدلات التهديف والفعالية الهجومية يمنح الكعبي ثقة أكبر في خط الهجوم
  • الكعبي يستغل توازن القوة الفنية والبدنية لصنع الفارق في الأداء
  • الحافز الشخصي له دور بارز في تعزيز موقعه ضمن تشكيل منتخب المغرب

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.