تصاعد الأزمة.. الأهلي يرفض شروط أحمد عبد القادر ويطالب بحسم مصيره النهائي بشكل عاجل
تتصدر أزمة تجديد عقد أحمد عبد القادر محل اهتمام الجميع داخل النادي الأهلي، إذ يسعى الطرفان للوصول إلى اتفاق يضمن استمرار الجناح الموهوب مع الفريق لمواسم إضافية، ولكن الاختلاف حول القيمة المالية لطالما شكل عقبة صعبة أمام إنهاء الملف بأريحية، فالإدارة وضعت سقفاً مالياً صارماً لم تعد قادرة على تجاوزه بشأن عقد اللاعب.
العوامل التي أدت إلى تعثر تجديد عقد أحمد عبد القادر
تبقى استمرارية أحمد عبد القادر رهن قبوله العرض المالي المقدم من لجنة التخطيط بالنادي، خصوصاً بعدما تبين أن مطالب اللاعب المادية تتجاوز الميزانية التي خصصها النادي لفئة مثل فئة عقده؛ وهذا الخلاف المالي أدى لتجميد المحادثات لفترة مؤقتة بانتظار رد اللاعب النهائي، الذي يسعى لمنح نفسه عقداً يعكس قيمته الفنية وتأثيره داخل الملعب، ما يضع الأهلي أمام موقف صعب بين قبول الشروط أو الاضطرار لفقدانه مجاناً بنهاية عقده.
| البند | التفاصيل |
|---|---|
| مدة التجديد المفترضة | ثلاث سنوات إضافية |
| سقف العرض الأهلاوي | عشرون مليون جنيه سنوياً |
| طموحات اللاعب المالية | أربعون مليون جنيه سنوياً |
| موعد دخول الفترة الحرة | شهر يناير القادم |
آفاق مستقبل أحمد عبد القادر في ظل الاهتمام الخارجي المتزايد
يزداد الحديث عن احتمالية انتقال أحمد عبد القادر إلى تجربة جديدة خارج النادي الأهلي إذا لم ينجح الطرفان في عقد اتفاق مرضٍ، وهناك أندية عدة تنتظر الفرصة لضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية سواء عبر صفقة انتقال حر أو شراء فترة عقده المتبقية، واللاعب يمتلك مزايا جذابة منها:
- مهارات عالية في المراوغة داخل المساحات الضيقة.
- خبرة كبيرة في البطولات المحلية والقارية ذات المستوى المرتفع.
- صغر سنه الذي يمنحه فترة طويلة للعطاء المستمر.
- قدرته على اللعب في أكثر من مركز هجومي بشكل فعال.
- رغبته الملحة في تأمين مستقبله المالي بعقد احترافي كبير.
تداعيات رحيل أحمد عبد القادر على تشكيل الأهلي وخططه
يشكل رحيل أحمد عبد القادر خسارة كبيرة للفريق الذي يعتمد على مهاراته الفردية وقدرته على خلق فرص في المباريات المنغلقة، غير أن الجهاز الفني يؤكد أن نجاح النادي يرتبط بالنظام الجماعي وليس بفرد واحد، ما يفسر تمسك الإدارة بسقف الرواتب المحدد، ويبقى القرار بيد اللاعب في الأيام القادمة بين البقاء ضمن هذا الإطار المالي أو الانطلاق إلى تجربة احترافية تليق بطموحه.
يريد الأهلي إنهاء هذه القضية سريعاً لتفادي تشتيت تركيز الفريق قبل المنافسات المقبلة، في انتظار قرار نهائي من أحمد عبد القادر الذي يجب أن يوازن بين مصلحته المالية واستمراره في القلعة التي سجلت نجاحات كبيرة على مستوى القارة، مع العلم أن الفترة ما قبل انتقالات يناير ستحدد مصير مستقبله بالكامل.
