مفاجآت تقنية .. “المديرية العامة للسجون” تكشف ابتكارات حديثة لتعزيز حياة النزلاء في واحة الأمن

تسعى المديرية العامة للسجون إلى تعزيز منظومة الخدمات المقدمة للنزلاء من خلال اعتماد حلول تقنية حديثة تعكس التحول الرقمي كنقطة محورية في استراتيجيتها، حيث تتطور خدمات النزلاء بشكل مستمر لتلبية الاحتياجات بفعالية وسهولة.

تطوير خدمات النزلاء الرقمية عبر الجهاز الذاتي لمنصة أبشر

قدمت المديرية العامة للسجون جهاز الخدمة الذاتية الخاص بمنصة أبشر للنزلاء، كجزء من جهودها المتواصلة في تحسين بيئة السجون وتسهيل إجراءات الحصول على الخدمات الحكومية؛ إذ يعد هذا الجهاز نقلة نوعية تمكن النزلاء من إنجاز معاملاتهم بشكل ذاتي دون الحاجة لمراجعة الجهات المختصة، ما يوفر الوقت والجهد بشكل ملموس ويضمن تقديم الخدمات بكفاءة وآمان.

تعزيز التحول الرقمي داخل السجون وفق معايير أمان متقدمة

يرتبط توجه المديرية في تطويع التكنولوجيا داخل السجون برفع كفاءة الأنظمة الرقمية بما يتوافق مع مستهدفات وزارة الداخلية في التحول التقني؛ ويتمتع جهاز الخدمة الذاتية بمستوى عالٍ من الموثوقية وحماية البيانات، إذ صُمم لضمان سرية المعلومات وحماية خصوصية المستفيدين، مما يعكس حرص المديرية على تقديم خدمات رقمية آمنة ومتكاملة للنزلاء في إطار بيئة إصلاحية حديثة تعتمد على التقنيات الذكية.

مشاركة المديرية العامة للسجون في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل وأثرها على تحسين خدمات النزلاء

في فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته العاشرة، شاركت المديرية في معرض وزارة الداخلية واحة الأمن بعرض تقني مميز جذب اهتمام الجمهور؛ حيث مثل هذا الحضور منصة مهمة لتعزيز الوعي المجتمعي بالتطورات الرقمية في السجون، وتأكيد حرص المديرية على تطوير خدماتها لتواكب التحول الرقمي الوطني، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2023 لتحسين جودة الحياة وتطوير الخدمات الحكومية، ويهدف المشروع إلى تعميم هذه التجربة بعد تقييم أثرها الإيجابي على سير العمل داخل السجون.

يشكل اعتماد التقنيات الذكية داخل السجون خطوة مهمة نحو تطوير بيئة إصلاحية مبتكرة، تركز على تعزيز الاستقلالية لدى النزلاء وتبسيط معاملاتهم، في ظل التزام المديرية العامة للسجون برفع جودة الخدمات وتقديمها بأساليب حديثة ومسؤولة، مما يعزز التكامل بين الأمن والخدمة المجتمعية.