لاميات محطم.. لمياء الأمير تنهار خلال جنازة شقيقها طارق وتكشف عن لحظات مؤثرة للغاية

انهارت الفنانة لمياء الأمير خلال جنازة شقيقها الفنان الراحل طارق الأمير، الذي توفي بعد صراع طويل مع المرض، حيث أثرت لحظات الوداع في الوسط الفني ومحبيه بشكل كبير. شقيقها الراحل ترك أثرًا واضحًا عبر مشواره الفني الممتد، الأمر الذي جعل وداعه يحمل حزنًا كبيرًا عند الجميع.

المشوار الفني لطارق الأمير في التسعينيات وأبرز أدواره السينمائية

بدأ الفنان طارق الأمير مسيرته الفنية في تسعينيات القرن العشرين، محققًا تميزًا تدريجيًا إلى جانب أسماء بارزة مثل أحمد حلمي ومحمد سعد، حيث قدّم مجموعة من الأدوار الثانوية الهامة التي ساعدت في تعزيز مكانته بين الجمهور. من أشهر أدواره كان دور الضابط هاني في فيلم “اللي بالي بالك” عام 2003؛ وهو الدور الذي ساهم في ترسيخ اسمه لدى المتابعين. كما تميّز بشخصية عبد المنصف في فيلم “عسل أسود” عام 2010، الذي ناقش فيه قصة رجل مصري عائد من الولايات المتحدة ويواجه عدة تحديات مالية واجتماعية، محققًا تفاعلًا قويًا بين المشاهدين.

تجربة التأليف الناجحة لطارق الأمير وأعماله المميزة

لم يقتصر طارق الأمير على التمثيل فقط، بل تفرّد أيضًا ككاتب سينمائي، مقدمًا عدة أعمال لاقت نجاحًا واهتمامًا. من أشهر الأفلام التي كتبها: فيلم “كتكوت” عام 2006 بطولة محمد سعد، و”مطب صناعي” بنفس العام بطولة أحمد حلمي، بالإضافة إلى فيلم “الحب كده” عام 2007، الذي أضاف لبصمته الفنية في مجال التأليف. هذه التجارب تبرز تعددية مهارات طارق الأمير، حيث جمع بين الأداء والكتابة ببراعة لافتة.

لحظات وداع مؤثرة وتعاطف واسع مع وفاة طارق الأمير

شهدت جنازة طارق الأمير مشاهد مؤثرة، خاصة لحظة انهيار شقيقته الفنانة لمياء الأمير أثناء التشييع، الأمر الذي عكس حجم الألم والخسارة التي شعر بها محبوه وزملاؤه في الوسط الفني. توفي طارق الأمير بعد فترة طويلة من المتابعة الطبية المكثفة، الأمر الذي جعل خبر وفاته يحمل صدى واسعًا في الأوساط الفنية. كانت الوفاة بمثابة فقدان شخص موهوب وله إسهامات عديدة تركت أثرًا في السينما المصرية.

اسم العمل السنة البطولة نوع العمل
اللي بالي بالك 2003 طارق الأمير تمثيل
عسل أسود 2010 طارق الأمير تمثيل
كتكوت 2006 محمد سعد تأليف
مطب صناعي 2006 أحمد حلمي تأليف
الحب كده 2007 تأليف

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.