جنون أمم أفريقيا.. بوركينا فاسو تنفذ ريمونتادا تاريخية وتفوز على غينيا الاستوائية
حقق منتخب بوركينا فاسو ريمونتادا تاريخية في كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، بعدما قلب تأخره أمام غينيا الاستوائية بهدف نظيف في الدقيقة 85 إلى فوز بنتيجة 2-1، في سيناريو حبس الأنفاس حتى الخامسة من الوقت بدل الضائع. لم تشهد البطولة مثل هذا الانقلاب في نتيجة مباراة لم تمتد لأشواط إضافية، مما يبرز قوة الإرادة والحماس في صفوف المنتخب البوركينابي.
تفاصيل ريمونتادا منتخب بوركينا فاسو أمام غينيا الاستوائية في كأس الأمم الأفريقية
بدأ اللقاء بسيطرة واضحة من جانب منتخب غينيا الاستوائية الذي نجح في افتتاح التسجيل عند الدقيقة 85 بواسطة مارفن أنيبوه، ليبدو أن الفريق قد حسم نتيجة المباراة. ومع ذلك، تعرضت غينيا الاستوائية لضرر كبير بعد طرد لاعبها باسيليو ندونغ في الدقيقة 50، ما خفف الضغط على دفاعات بوركينا فاسو. حاول المنتخب البوركينابي استعادة توازنه، لكن الوقت كان يلعب ضده حتى تدخل الجناح البديل جورجي مينونغو ليحقق التعادل في الدقيقة 95، معلنا بداية لحظة تاريخية.
كيف استغل منتخب بوركينا فاسو الفرصة لتحويل تأخره لفوز في كأس الأمم الأفريقية؟
أكيد أن مفتاح الفوز كان في الانضباط التكتيكي والروح العالية التي أظهرها لاعبو بوركينا فاسو رغم نقص الوقت وضغط المباراة. استغلوا النقص العددي لغينيا الاستوائية بشكل ذكي، معتمداً على هجمات مرتدة سريعة وعرضيات متقنة. وفي الدقيقة 98، تمكن المدافع إدموند تابسوبا من تسجيل الهدف الحاسم برأسية قوية، ليمنح منتخب بلاده أول انتصار في تاريخ البطولة بهذا النمط، مع تحقيق ريمونتادا لا مثيل لها.
الإحصائيات التاريخية والفنية التي تدعم ريمونتادا بوركينا فاسو في كأس الأمم الأفريقية
رصدت شبكة “أوبتا” للإحصائيات الرياضية احتمالية فوز بوركينا فاسو قبل هدف التعادل بـ1.2% فقط، مما يبرز ندرة وقوع مثل ذلك الانقلاب. ووفقاً لموقع “Pitch Wire”، فإن منتخب بوركينا فاسو يعد أول فريق في تاريخ كأس الأمم الأفريقية يفوز بعد أن كان متأخراً حتى الدقيقة 95 دون الحاجة إلى أشواط إضافية. هذا الفوز يعكس قصة نجاح غير مسبوقة تثبت أن التحدي المستمر لا يُستهان به في ساحات كرة القدم الأفريقية.
- استغل بوركينا فاسو النقص العددي في صفوف غينيا الاستوائية بانتظام طوال المباراة
- قدم البديل جورجي مينونغو دوراً محورياً في إدراك هدف التعادل في الوقت الضائع
- نجح المدافع إدموند تابسوبا في تسجيل هدف الانتصار الحاسم بتوقيت قاتل
- تميز الأداء التكتيكي لبوركينا فاسو بالانضباط والسرعة في التحولات الهجومية
يمثل هذا الفوز ريمونتادا تاريخية تغني تاريخ كأس الأمم الأفريقية، حيث لم يشهد الجمهور هدف قلب نتيجة في اللحظات الأخيرة لمباراة لم تمتد لأشواط إضافية. وتبرز أهمية الانضباط البدني والذهني الذي التزم به منتخب بوركينا فاسو، ليؤكد أن كرة القدم لا تنتهي إلا بصافرة الحكم، وأن روح الفريق يمكنها قلب كل التوقعات مهما كانت صعبة.
