3 أسباب.. تجبر المغرب على التعامل بحذر مع فخ مالي وتعزيز استراتيجياته الأمنية
يواجه منتخب المغرب تحديًا كبيرًا في مباراته القريبة أمام مالي، حيث يجب عليه اتخاذ الحيطة والحذر بقوة لتجنب الوقوع في فخ مالي خلال منافسات كأس أمم أفريقيا 2025، خاصة بعد الانتصار المميز على جزر القمر بهدفين نظيفين وقع عليهما النجمان إبراهيم دياز وأيوب الكعبي. الطموح المغربي الآن يشمل حسم بطاقة التأهل لدور الستة عشر من المسابقة بثنائية الفوز المتتالية.
القوة التشكيلية لمنتخب مالي وتأثيرها على مواجهة المغرب
تتمتع تشكيلة منتخب مالي في أمم أفريقيا 2025 بقوة كبيرة، حيث تضم عدة نجوم بارزين قدموا مستويات مميزة مع أنديتهم الأوروبية خلال الموسم الحالي 2025-2026؛ من أبرزهم البلال توري مهاجم بشكتاش، وييف بيسوما لاعب وسط توتنهام، إلى جانب لاسين سينايوكو مهاجم أوكسير. يعول المنتخب على هذه العناصر لتحقيق إنجازات تاريخية، خصوصًا مع طموحات المدرب توم سينتفيت الذي أكد عزمه على تحطيم عقدة نصف النهائي التي عانى منها الفريق في خمسة نسخ سابقة، مع الأمل الكبير في التتويج باللقب القاري لأمم أفريقيا لأول مرة منذ انطلاق البطولة عام 1957.
أهمية الحذر من أزمة الدفاع في منتخب المغرب خلال أمم أفريقيا 2025
يمر خط دفاع منتخب المغرب بضربة موجعة بسبب الإصابات حيث غادر القائد رومان سايس مباراة جزر القمر مبكرًا في الدقيقة 19 مع عدم وضوح إمكانية مشاركته في اللقاء المقبل ضد مالي، كما يعاني نايف أكرد من إصابة قد تمنعه من التألق في هذه المواجهة الحاسمة. تؤثر هذه الغيابات بشكل واضح على الاستقرار الدفاعي للأسود، الأمر الذي يجب أن يتم التعامل معه بحذر خلال مواجهة فريق مالي الذي يملك هجمات سريعة وفعالة.
سلسلة النتائج الإيجابية لمنتخب مالي ودورها في تحمل ضغوط المباراة ضد المغرب
برز منتخب مالي بشكل لافت تحت قيادة مدربه البلجيكي توم سينتفيت، الذي تولى المهمة منذ سبتمبر 2024، حيث قاد الفريق في 14 مباراة دولية؛ فاز فيها في 8 لقاءات وتعادل في 4، بينما تعرض للهزيمة مرتين فقط. لم ينهزم المنتخب في آخر 3 مباريات، إذ فاز على تشاد 2-0، ومدغشقر 4-1، وتعادل بدون أهداف مع الأردن، ما يعكس الاستقرار الكبير في الأداء ويزيد من الضغط على المنتخب المغربي للحذر الشديد خلال هذه المواجهة المهمة.
| اللاعب | الفريق | الدور المتوقع |
|---|---|---|
| البلال توري | بشكتاش | مهاجم رئيسي |
| يف بيسوما | توتنهام | لاعب وسط مدافع |
| لاسين سينايوكو | أوكسير | مهاجم مساعد |
يجب على المنتخب المغربي توخي الحذر واستغلال الفرص بحكمة، مع العمل على تعويض الغيابات الدفاعية للحفاظ على توازن الفريق أمام مالي القوي بدنيًا وفنيًا. يبقى الفوز مطلوبًا لإرساء سيطرة مبكرة نحو حسم تأهل القطعة الخاصة بهم في هذه المجموعة، مع الاستفادة من لحظة تألق لاعبيهم مثل أيوب الكعبي الذي يقترب خطوة من ترك بصمة تاريخية مع المنتخب.
