نجاحات قانونية استثنائية .. عواطف السند وكيلة وزارة العدل الكويتية تتصدر المشهد القانوني بكل جدارة

عواطف السند وكيلة وزارة العدل الكويتية بالتكليف، تبرز كأول امرأة تدخل المجلس الأعلى للقضاء بالكويت، معززة مكانتها بفضل كفاءتها وصمودها في ميدان العدالة منذ يونيو 2025، حيث تبذل جهودًا متميزة ضمن وزارة العدل لتحقيق تطورات نوعية في القضاء الكويتي.

السيرة المهنية لعواطف السند وكيلة وزارة العدل الكويتية بالتكليف

تمتلك عواطف السند خبرة قضائية إدارية طويلة ومتنوعة بدأت كمراقبة في المحكمة الملية، ثم تولت إدارة كتاب محكمة الأسرة الكلية، وهو ما منحها رؤية شاملة ومهارات عالية في التنظيم والإشراف القضائي؛ هذه الخبرات كانت الدافع الرئيسي لثقتها وتكليفها بوظيفة وكيلة وزارة العدل الكويتية بالتكليف، مما يعكس دورها الحيوي في دعم نظام العدالة في الكويت وتعزيز استقرار العمل القضائي.

الخبرات العملية والمسؤوليات القيادية لعواطف السند في وزارة العدل الكويتية

لم تقتصر مسيرة عواطف السند على الجانب الإداري فقط، بل برزت بمهارات متميزة في التعامل مع ملفات محاكم الأسرة التي تتطلب فهمًا دقيقًا لحساسيات القضايا وتوازنًا إنسانيًا؛ فقد تمكنت من الإشراف على سير المحكمة الملية وإدارة كتاب محكمة الأسرة الكلية بكفاءة عالية، مما ساعد في تعزيز أدوار وزارة العدل الكويتية، خصوصًا خلال فترات التحدي والتغييرات المتلاحقة في بيئة العمل القضائي، وهو ما يعكس حرصها على رفع مستوى الأداء القضائي.

تأثير عواطف السند في تمكين المرأة داخل القضاء الكويتي وتعزيز دورها القيادي

يشكل تعيين عواطف السند وكيلة وزارة العدل الكويتية بالتكليف علامة فارقة في مسيرة تمكين المرأة الكويتية داخل أعلى مستويات القضاء؛ حيث أصبحت نموذجًا يحتذى به بفضل جدارتها وتفانيها في تطوير البنية القضائية، كما أسهمت في تعزيز الثقة بقدرات المرأة داخل المؤسسات القانونية والدستورية؛ هذا الإنجاز يمثل خطوة هامة نحو تحقيق المزيد من المساواة ورفع مستوى مشاركة المرأة في صنع القرار القضائي.