للمرة الثالثة.. نابولي يتوج بطلاً لكأس السوبر الإيطالي ويعزز هيمنته على الساحة الكروية

توج فريق نابولي بلقب كأس السوبر الإيطالي للمرة الثالثة في تاريخه، بعد فوزه على بولونيا بنتيجة 2-0 في المباراة النهائية التي أقيمت في الرياض بالمملكة العربية السعودية؛ وترسخ بهذا الانتصار هيمنة نابولي في المنافسة التي تضم أربعة فرق. تأهل نابولي، بطل الدوري الإيطالي، إلى النهائي بعد تخطيه ميلان، وصيف كأس إيطاليا، في نصف النهائي، بينما صعد بولونيا بعد فوزه على إنتر حامل لقب الدوري في نفس الدور.

تفاصيل فوز نابولي بلقب كأس السوبر الإيطالي 2025

شهدت مباراة نابولي وبولونيا في كأس السوبر الإيطالي 2025 تألق البرازيلي ديفيد نيريس الذي سجل الهدفين في الدقيقتين 39 و57 بميدان “الأول بارك” في العاصمة الرياض، ليقود فريقه إلى اللقب الثالث بعد سنوات 1990 و2014. هذا الفوز منح نابولي تفوقًا تاريخيًا على روما الذي يحمل لقبين فقط، في حين ظل بولونيا ينتظر أول لقب له بعد خسارته في النهائي، مثلما حدث مع فرق تورينو وفيتشنزا وأتالانتا عند ظهورهما الأول في الكأس.

أثر كأس السوبر الإيطالي على فرق الدوري وتنافس نابولي

تمثل المشاركة في كأس السوبر الإيطالي لعام 2025 فرصة تعكس مستوى الفرق الكبرى في الدوري، حيث استطاع نابولي تفادي الهزيمة أمام فرق عرف عنها قوتها مثل ميلان وإنتر، مما يؤكد جاهزية الفريق للحفاظ على ألقابه المحلية. من جانب آخر، بولونيا قدم أداءً مميزًا بقيادته إلى المباراة النهائية، لكنه لم ينجح في قطع خطوة إضافية نحو تحقيق أول ألقابه على الصعيد الوطني.

مستقبل كأس السوبر الإيطالي مع تنظيم السعودية ودور الأندية المشاركة

يبرز كأس السوبر الإيطالي بمشاركة أربع فرق وأحيانا يتغير شكل المنافسة، الأمر الذي جذب اهتمام الجماهير خاصة مع استضافة المملكة العربية السعودية للنسخ الأخيرة. نجاح نابولي في الظفر بالبطولة للمرة الثالثة يعزز من قيمة البطولة ويحفز الفرق الأخرى على بذل المزيد، حيث تسعى أندية مثل ميلان وإنتر لتعويض خسائرها في مباريات نصف النهائي والنهائي، مما يجعل المنافسة تزداد شدة في المواسم المقبلة.

  • تألق لاعبي نابولي في الأدوار الحاسمة
  • تواجه قوية بين أبطال الدوري وكأس إيطاليا
  • تزايد شعبية البطولة بسبب استضافتها الخارجية
  • دعم الاستثمار الرياضي في السعودية وتقنيات تنظيم متطورة

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.