كشف جديد.. التموين تعتمد طريقة مبتكرة لصرف الخبز المدعم والسلع التموينية بسهولة وسرعة

بدأت وزارة التموين والتجارة الداخلية في تنفيذ مشروع الكارت الموحد للخدمات الحكومية بهدف تسهيل إجراءات حصول المواطنين على الدعم، ضمن خطة تطوير منظومة الدعم التمويني والخبز الرقمية. هذا المشروع يُعد خطوة رئيسية نحو تحسين وصول الدعم لمستحقيه والحد من الهدر المالي، عبر استخدام كارت ذكي موحد وآمن يعكس توجهًا جديدًا في الإدارة الحكومية الرقمية.

كيفية تطوير منظومة الدعم التمويني والخبز باستخدام الكارت الذكي

تسعى وزارة التموين إلى تعزيز منظومة الدعم التمويني والخبز من خلال استبدال بطاقات الدعم التقليدية بكارت ذكي يجمع الخدمات الحكومية في بطاقة واحدة، مما يضمن آلية توزيع أدق وأكثر أمانًا، ويحترم متطلبات الأمن السيبراني. يعتمد هذا النظام الذكي على تقنيات حديثة تسمح بتقليل الهدر المالي وتحسين كفاءة الوصول إلى الفئات المستحقة، ويندرج ضمن جهود التحول الرقمي الهادفة إلى تحديث البنية المؤسسية للدولة.

كيفية تحديد الفئات المستهدفة عبر تحديث البيانات ومحددات العدالة الاجتماعية

يتم تخصيص الدعم عبر كارت الخدمات الموحد اعتمادًا على معايير موضوعية ملموسة، تشمل تطبيق استمارة تحديث البيانات الفردية ومحددات العدالة الاجتماعية التي تسمح بتقييم دقيق لحالة المستفيدين. تتيح هذه الآلية تحسين دقة قواعد البيانات وتنقية المستفيدين، ما يعزز الشفافية في توزيع الدعم ويزيد من كفاءة تخصيص الموارد المالية للدولة.

التجربة الأولية للكارت الموحد في محافظة بورسعيد وأثرها على التحول الرقمي

انطلقت تجربة تطبيق الكارت الموحد في محافظة بورسعيد بتاريخ الأول من أبريل 2025، حيث تمثل المرحلة الأولى من التعميم التدريجي للمشروع على مستوى الجمهورية. تُعتبر هذه الخطوة نقلة نوعية في ديمومة التحول الرقمي وعمليات الحوكمة داخل وزارة التموين، كما تُعزز الشمول المالي وتُسهل الإجراءات الحكومية، وتمد وزارة التموين بقدرات أكبر لاتخاذ قرارات أسرع ومستندة على بيانات محدثة ودقيقة.

تتيح منظومة الكارت الموحد فرصة لتفعيل التحول الرقمي بشكل متكامل في قطاع الدعم التمويني، مما يعمل على تعزيز عدالة توزيع الدعم ويضمن وصوله للمستحقين بدقة متناهية، بالإضافة إلى تقليل التكاليف وتقوية الشمول المالي وتحسين تجربة المواطنين بشكل عام.