توازن مستمر .. استقرار نسبي في أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور اليوم يهدئ الأسواق ويعزز الخيارات

شهدت أسعار الخضروات والفاكهة في أسواق الجملة بسوق العبور حالة من الاستقرار النسبي خلال يوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2025، حيث جاء توازن العرض والطلب واضحًا مع فروق سعرية طفيفة تعتمد على جودة المنتج وحجم التوريد. هذا الاستقرار يعكس حالة من التوازن الطبيعي بين الموردين والمستهلكين في السوق.

تحديث أسعار الخضروات في سوق العبور الليلة مع فروق الجودة

تراوحت أسعار الطماطم بين 5 و12 جنيهًا للكيلو؛ فيما سجلت البطاطس أسعارًا بين 6 و9 جنيهات، بينما بلغ سعر البصل الأبيض ما بين 8 و12.5 جنيهًا، والبصل الأحمر بين 6 و9 جنيهات للكيلوجرام نفسه؛ أما الكوسة فكانت أسعارها من 7 إلى 11 جنيهًا، والجزر المنزوع العروش بين 9 و13 جنيهًا للكيلو. سجلت الفاصوليا أسعارًا بين 15 و25 جنيهًا؛ في حين تراوحت أسعار الباذنجان البلدي بين 5 و8 جنيهات، والباذنجان الرومي بين 7 و10 جنيهات، والباذنجان الأبيض من 7 إلى 11 جنيهًا. أما الفلفل البلدي فبلغ سعره من 10 إلى 18 جنيهًا، والفلفل الألوان من 20 إلى 40 جنيهًا، والخيار البلدي من 8 إلى 12 جنيهًا، والخيار الصوب من 10 إلى 15 جنيهًا. كما تراوحت أسعار الملوخية بين 8 و15 جنيهًا، والبامية بين 40 و60 جنيهًا، والكرنب بين 10 و20 جنيهًا للواحدة، والقرنبيط بين 10 و18 جنيهًا للقطعة.

مراقبة مستمرة لأسعار الفاكهة في سوق العبور وتفاوت في الأسعار بين الأصناف

أما في قطاع الفاكهة، فقد سجل البرتقال الصيفي أسعارًا من 20 إلى 44 جنيهًا للكيلو، وكانت أسعار الكنتلوب بين 5 و9 جنيهات، والجريب فروت من 20 إلى 30 جنيهًا. أما الجوافة فإمكانية الشراء تراوحت بين 10 و20 جنيهًا، والتفاح المصري من 20 إلى 35 جنيهًا، والمستورد بين 40 و70 جنيهًا. وكانت أسعار العنب البناتي بين 18 و35 جنيهًا، والعنب الأحمر من 20 إلى 40 جنيهًا للكيلو. بعد ذلك، سجلت المانجو أصنافًا متنوعة؛ حيث تراوحت أسعار الزبدية من 30 إلى 38 جنيهًا، والبلدية بين 15 و25 جنيهًا، والعويسي من 40 إلى 55 جنيهًا، والصديقة من 35 إلى 50 جنيهًا، وجولك من 35 إلى 45 جنيهًا. كما بلغ سعر الرمان بين 20 و35 جنيهًا، والبلح من 15 إلى 25 جنيهًا للكيلو.

عوامل استقرار أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور والتوقعات المستقبلية

تشير حركة السوق الحالية إلى ثبات الأسعار في معظم الأصناف رغم بعض التباينات التي تظهر بين المنتجات المحلية والمستوردة؛ ويعتبر توافر الكميات المعروضة وتوازنها مع الطلب السبب الرئيسي في هذا الاستقرار. ويتوقع تجار الجملة أن تحافظ الأسعار على مستوياتها الراهنة مع احتمال حدوث انخفاض تدريجي لبعض الأصناف خلال الفترة القادمة، مع دخول المحاصيل الموسمية الجديدة إلى الأسواق التي ستزيد من المعروض وتخفف الضغط على الأسعار.