تغيير مفاجئ في التشكيلة .. مدرب البرتغال يكشف عن دور رونالدو الجديد في كأس العالم 2026 ويحدد تفاصيل قفزته القادمة

يبقى دور كريستيانو رونالدو في كأس العالم 2026 محط أنظار الجميع، رغم اقترابه من سن 41، حيث يواصل النجم البرتغالي إثبات جدارته في قيادة منتخب بلاده بكل شغف وتميز. مع وصوله إلى عامه الحادي والأربعين في فبراير المقبل، تستعد البرتغال للمشاركة في مونديال أمريكا والمكسيك وكندا، مع توقعات بأن يكون لرونالدو دور جديد ومؤثر في البطولة المنتظرة.

تطور دور كريستيانو رونالدو في منتخب البرتغال خلال كأس العالم 2026

يبرز مدرب البرتغال روبريتو مارتينيز أهمية قائد الفريق، مؤكداً أن رونالدو لا يزال يشكل حجر الزاوية في تشكيلة المنتخب رغم تقدمه في العمر، بل يمنح الفريق دفعة قوية من الخبرة والروح القتالية. ويضيف مارتينيز أن سر استمرار رونالدو أساسياً يعود إلى توازنه بين الموهبة والخبرة بالإضافة إلى الالتزام الكبير الذي يلتزم به في كل مباراة. فشغف رونالدو بالتميز يتحول إلى حافز معدٍ لكل زملائه، ويظهر ذلك جليًا في أدائه التهديفي المتميز حيث سجل 25 هدفًا في 30 مباراة، ما يؤكد تأثيره الإيجابي على نجاح منتخب البرتغال في بطولات كبرى مثل كأس العالم 2026.

المنتخب البرتغالي ومنافسيه في المجموعة 11 بمونديال 2026 مع التركيز على دور رونالدو

تنضم البرتغال إلى مجموعة تحدي في بطولة كأس العالم 2026، تضم كلاً من كولومبيا، أوزبكستان، والفائز من ملحق ما بين القارات الذي يشمل فرقاً مثل كاليدونيا الجديدة والكونغو الديمقراطية وجامايكا. في هذه المنافسة القوية، يشكل وجود رونالدو عنصرًا حاسمًا، حيث يساهم في تأمين الهجمات وخلق فرص عديدة لزملائه. ويتغير مركزه من جناح إلى رأس حربة مما يجعله أكثر تركيزاً على تسجيل الأهداف وفتح المساحات للآخرين، وهو ما يفسر ارتفاع معدلاته التهديفية وتأثيره الكبير على مدافعي الخصم.

شغف رونالدو وتأثيره على زملائه ورغبة مارتينيز في تتويجه بلقب كأس العالم 2026

يعكس مارتينيز اعتقاده العميق بأن رونالدو ما زال يمتلك الشغف والمهارة لتقديم أفضل ما لديه في كأس العالم 2026، مؤكداً أن طموحه الأسمى أن يرى نجم البرتغال يتوج بأغلى الألقاب. ويشير إلى أن انتقال رونالدو من الجناح إلى مركز رأس الحربة ساعده في تحسين أدائه التهديفي كما جعله نقطة جذب قوية للمدافعين مما يوفر فرصاً أكبر لزملائه بالمشاركة الفعالة في بناء الهجمات، وهذا التكيف التكتيكي هو دليل على مرونة رونالدو وقدرته على الاستمرار في أعلى المستويات مع منتخب البرتغال.