تحركات مفاجئة .. قائمة أسعار الأسهم والشركات الأكثر تغيرًا في البورصة المصرية اليوم تكشف اتجاهات السوق الجديدة

فرضت إدارة السوق رقابة مشددة خلال جلسة التداول لتعليق عمل ثماني شركات لمدة عشر دقائق، استجابةً لتجاوز أسعار أسهمها تقلبات تتخطى خمسة بالمئة سواء في الارتفاع أو الانخفاض؛ هدف هذا القرار كان ضبط وتيرة التداول وتحجيم التقلبات المفاجئة التي قد تعرض المستثمرين لمخاطر غير محسوبة، وشملت هذه الإجراءات شركات بارزة مثل كوبر للاستثمار التجاري والتطوير العقاري، وانترناشيونال بزنيس كوربوريشن للتجارة والتوكيلات، والشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني، بالإضافة إلى أصول للوساطة في الأوراق المالية، وشركة ديجيتايز للاستثمار والتقنية، والمجموعة المتكاملة للأعمال الهندسية، والخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي، والدولية للصناعات الطبية إيكمي.

تأثير تراجع رأس المال وتحركات مؤشرات أسعار الأسهم بالبورصة المصرية اليوم على السوق

انخفضت القيمة السوقية الإجمالية بحوالي خمسة مليارات جنيه، موقفة رأس المال عند مستوى 2.937 تريليون جنيه بنهاية جلسة التداول، حيث لعبت تباينات توجهات المستثمرين دورًا رئيسيًا في أسعار الأسهم بالبورصة المصرية اليوم الاثنين 22-12-2025، بسبب عمليات بيع العرب والأجانب مقابل مشتريات المصريين؛ ولم يتوقف النشاط عند هذا الحد، إذ شهدت التداولات تبادل 2.5 مليار ورقة مالية بقيمة إجمالية بلغت 7.4 مليار جنيه، موزعة على أكثر من مئة وأثنين وأربعين ألف عملية تداول؛ وهذا يعكس تفاعلًا متزايدًا في السوق. وفيما يلي تفاصيل أداء المؤشرات الرئيسية للسوق:

تحليل متعمق لتحولات أسعار الأسهم بالبورصة المصرية اليوم بين المكاسب والخسائر

على الرغم من تراجع مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 0.59%، إلا أن أغلب الأسهم شهدت ارتفاعًا ملحوظًا؛ حيث حققت أسهم سبع وتسعين شركة مكاسب واضحة، مقابل تراجع في مئة وست شركات، واستقرار في ست عشرة شركة؛ وكانت قطاعات التطوير العقاري والتقنية الأكثر استفادة، مع تسجيل نسب ارتفاع وصلت إلى 20%، في حين تعرض قطاع الألومنيوم والاستثمارات العقارية لتراجعات ملحوظة أثرت بالسلب على متوسط أسعار الأسهم بالبورصة المصرية اليوم. وحرصت المؤسسات المصرية على دعم السوق بعمليات شراء تجاوزت 409 ملايين جنيه، محاولين موازنة عمليات البيع من قبل الأفراد والمؤسسات الأجنبية، مما ساهم في تخفيف حدة التراجعات في بعض القطاعات الحيوية؛ وتظل أسعار الأسهم خاضعة لتقلبات العرض والطلب، إضافة إلى السيولة المالية المتدفقة التي يضخها المتعاملون لتعزيز مراكزهم ضمن محافظهم الاستثمارية.