قفزة مذهلة .. احسب مكسبك الآن من الذهب والفضة بعد ارتفاع يتجاوز 100% خلال عام

شهد عام 2025 تقلبات استثنائية أثرت على جميع الأسواق المالية، حيث أصبحت المحفظة الاستثمارية تتجه نحو أصول تحمي المدخرات من الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، وبرزت الفضة كأحد أدوات الاستثمار التي تفوقت بأداء غير متوقع على بقية الأصول.

كيف ارتفعت أسعار الفضة في 2025 وسط تقلبات السوق العالمية

لم تلتزم أسعار الفضة في 2025 بالتحرك التقليدي الذي يربطها بالذهب، بل تحولت إلى أصل مستقل قاد مكاسب غير مسبوقة، حيث سجلت زيادة تجاوزت 130٪ خلال العام، وفقًا لبيانات “Investing”. جاء هذا الصعود مدفوعًا بعاملين رئيسيين وهما ارتفاع الطلب الاستثماري بسبب التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، والاستخدام الصناعي المكثف في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا التي تعتمد على الفضة بمكونات حيوية. هذه العوامل جُتمعت لتعزز مكانة الفضة كخيار مفضل بين المستثمرين الباحثين عن فرص نمو رغم المخاطر المحيطة.

مقارنة مفصلة بين أسعار الذهب والفضة وأسعار الذهب في مصر طوال 2025

شهدت أسواق المعادن النفيسة عام 2025 تحركات ملحوظة، حيث حافظ الذهب على مكانته كملاذ آمن مسجلاً ارتفاعًا تراكمياً بنسبة 66٪ عالميًا من 2657 دولار للأوقية بداية العام إلى 4409 دولار في ديسمبر، فيما سجل المعدن نفسه ارتفاعًا محليًا أقل نسبيًا بنسبة 54٪ بزيادة سعر جرام الذهب عيار 24 من 4291 جنيهًا إلى 6608 جنيهات خلال ذات الفترة، وفقًا لبيانات شعبة الذهب والمجوهرات. وعلى الجانب الآخر، تفوقت الفضة، مسجلة مكاسب قياسية بلغت 133.6٪، حيث كان سعرها 29.57 دولارًا للأوقية في يناير وقفز إلى 69.11 دولارًا في ديسمبر. هذا التفوق النظري في نسبة الارتفاع يُبرز أهمية الفضة كأصل يوازن المخاطر ويوفر فرص ربح عالية.

العوامل التي جعلت الفضة والذهب من أفضل خيارات الاستثمار في 2025

برزت القيمة الحقيقية للاستثمار في الفضة والذهب في ظل الضغوط التضخمية والتوترات الجيوسياسية التي أثرت سلبًا على أغلب فئات الأصول، حيث تمثل هذه المعادن ملاذًا مناخيًا ومستقرًا نسبيًا مقارنة بالأدوات الأخرى، مع مرونة أكبر في التنقل بين الاستثمار الصناعي والاحتياطي. استثمارات الفضة استفادت من الطلب المتزايد المرتبط بمجالات الطاقة والتكنولوجيا، بينما استمر الذهب في لعب دوره التقليدي كحارس للقيمة في مواجهة تقلبات أسعار الفائدة وضبابية الأسواق العالمية. كما حافظت شهادات الادخار على موقعها كخيار منخفض المخاطر، رغم محدودية العائد مقارنة بالمعادن النفيسة.