عوامل مفاجئة .. عمرو زكي يكشف سر فشله في أوروبا من ريال مدريد لأستون فيلا ويشرح تفاصيل تجربته
بدأ عمرو زكي مسيرته الاحترافية الأوروبية بقوة مع ويغان أتلتيك في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم 2008-2009، حيث تنافس على لقب هداف الدوري، إلا أن تجربته في أوروبا لم تكتب النجاح الكامل ودامت لفترة قصيرة. رغم البداية المميزة، لم يستمر زكي في التألق أو تحقيق المزيد من الطموحات، مما يبرز أهمية فهم سر فشل عظمة اللاعب المصري في أوروبا.
أسباب فشل عمرو زكي في أوروبا رغم البداية القوية مع ويغان أتلتيك
يرتكز سر فشل عمرو زكي في أوروبا على عدة عوامل متشابكة، أبرزها التحديات الكبيرة التي واجهها عند انتقاله من الدوري المصري إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يُعرف بقوته واحترافيته العالية. زكي أكد أن عدم امتلاك ثقافة الاحتراف الكافية في مصر آنذاك ساهم في تعقيد خطواته؛ إذ كان من الضروري أن يتدرج تدريجيًا في مسيرته وليس القفز مباشرة إلى المنافسة القوية. بالإضافة إلى ذلك، مثلت الإصابات عقبة دائمة تحد من استمرارية مستواه، ما أثر سلبيًا على جاهزيته وثقته خلال المباريات المهمة.
تفاصيل رحلات عمرو زكي بين الأندية الأوروبية وتأثير العروض الكبيرة
انتقل عمرو زكي إلى أوروبا معارًا من الزمالك إلى ويغان أتلتيك عام 2008-2009، وقدم أداءً مميزًا بأهداف صنعها خلال 32 مباراة، إلا أن تجربته لم تستمر عند هذا الحد؛ فالانضمام إلى هال سيتي في 2010 جاء بمثابة بداية تراجع مستواه، إذ لم يتمكن من التسجيل في ست مباريات خاضها. في 2012، خاض تجربة جديدة مع نادي إيلزيغسبور التركي، قبل أن يعود إلى الدوري المصري ممثلًا نادي إنبي عام 2013. وعلى الرغم من وجود مفاوضات مع ريال مدريد الإسباني، لم يتحقق الانتقال، فيما تلقى عرضًا رسميًا من أستون فيلا بقيمة 14 مليون جنيه إسترليني خلال فترة دفاعه عن ألوان ويغان، لكنه لم ينتقل.
مقارنة بين مسيرة عمرو زكي ومحمد صلاح في الاحتراف الأوروبي
كلما قورن عمرو زكي بمواطنه محمد صلاح، يتضح الفارق في تحقيق الإنجازات الأوروبية والعالمية، خاصة رفع صلاح لدوري أبطال أوروبا وكأس الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما لم يحقق زكي مجالات مماثلة. زكي اعترف بأن بعض التقصير الشخصي كان له دور في عدم النجاح، إضافة إلى ظروف أخرى كالإصابات التي حرمت أوج تألقه. كما أشار إلى أن تطور بنية الاحتراف في مصر لم يكن كافياً حين بدأ رحلته، وهو ما يدل على أهمية التطوير المستمر في إدارة كرة القدم داخل البلاد، إلى جانب الصبر في بناء المسيرة الأوروبية.
| النادي | الفترة | عدد المباريات | عدد الأهداف |
|---|---|---|---|
| ويغان أتلتيك | 2008-2009 | 32 | 11 |
| هال سيتي | 2010 | 6 | 0 |
| إيلزيغسبور | 2012 | غير محدد | غير محدد |
| إنبي | 2013 | عودة إلى الدوري المصري | غير محدد |
بصورة عامة، كان انتقال عمرو زكي من الدوري المصري إلى الدوري الإنجليزي والتعامل مع متطلبات الاحتراف هناك تحديًا صعبًا، خاصة مع ضعف الدعم الفني والنفسي في تلك المرحلة، مما أثر على مسيرته الاحترافية في أوروبا. أما الطموحات التي حققها مثل فرصة الاحتراف واللعب في أندية كبرى، فتبقى أبرز إنجازات زكي رغم السنوات القليلة التي قضاها في أوروبا.
