تسهيلات جديدة.. تسريع صرف رواتب المتقاعدين يعزز حياة الأفراد المالية بشكل ملحوظ

بدأت هيئة التقاعد العامة بإجراء مناقشات مع المصارف لتحسين توزيع رواتب المتقاعدين وتفادي تأخير الصرف عند تزامن موعد الرواتب مع العطل الرسمية، وذلك سعياً لضمان وصول المستحقات المالية في مواعيدها دون أي تأخير غير مبرر.

كيفية مواجهة تأخير صرف رواتب المتقاعدين في العطل الرسمية

عندما يصادف الأول من كانون الثاني يوم خميس وهو عطلة رسمية، يليه عطلات الجمعة والسبت، قد تواجه عمليات صرف رواتب المتقاعدين تأخيرًا؛ حيث أوضح مدير صندوق تقاعد موظفي الدولة، الدكتور حيدر جاسم حمزة، أن الصندوق بدأ بمناقشة هذه المشكلة مع المصارف المعنية، لتوفير حلول تنظم صرف الرواتب بما لا يتعارض مع العطل الرسمية، وهذا يأتي ضمن خطة لضمان استقرار مواعيد صرف الرواتب مهما كانت الظروف. يجدر بالذكر أن الصندوق غير قادر على تقديم صرف راتب التقاعد قبل أول يوم من كل شهر، بسبب التداخل مع العمليات المصرفية المتبعة.

دور الصندوق والمصارف في ضمان صرف الرواتب التقاعدية بانتظام

ينصب الجهد المشترك بين صندوق تقاعد موظفي الدولة والمصارف على تطوير آليات جديدة لتفادي تأخر صرف رواتب المتقاعدين عند وقوعها خلال أيام العطل الرسمية، مما يؤثر على الاستقرار المالي للمستفيدين. هذا التعاون يشمل دراسة متعمقة لجدولة الصرف وتنظيمه بحيث يتناسب مع النظام المصرفي دون انتهاك الإجراءات المتبعة، وذلك حفاظاً على حقوق المتقاعدين المالية وترسيخ الثقة في النظام الحكومي والمصرفي.

راتب المتقاعد أهمية قصوى لا تقبل التأجيل بأي ظرف

يرى الخبير الاقتصادي علاء الدين القصير أن راتب المتقاعد يمثل “خطاً أحمر” يجب الحفاظ عليه وعدم المساس به تحت أي ظرف، سواء كان نقدياً أو سياسياً أو اقتصادياً، مبرزاً أهمية الالتزام بصرف الرواتب في موعدها المحدد لتحقيق استقرار معيشي للمستفيدين. ويؤكد أن أي تأخير يؤثر سلباً على حياة المتقاعدين، لذا يلزم اتخاذ خطوات فعالة لضمان صرفها في الوقت المناسب دائما.

• مناقشة حلول وسط مع المصارف لضمان صرف الرواتب في أول يوم عمل بعد العطلات
• عدم إتاحة صرف الرواتب قبل الموعد المحدد لتفادي تداخل العمليات المصرفية
• التأكيد على أن رواتب المتقاعدين هي أولوية يجب مراعاتها مهما كانت الظروف