بدء عزاء الفنانة الراحلة سمية الألفي .. تجمع حزين في مسجد عمر مكرم لمودعيها

بدأ منذ قليل عزاء الفنانة الراحلة سمية الألفي في مسجد عمر مكرم، بحضور ابنها عمر فاروق الفيشاوي وشقيقها، وسط مشاعر حزن عميقة بين أفراد أسرتها ومحبيها، حيث تودع الساحة الفنية واحدة من أبرز نجماتها. سمية الألفي التي تألقت في الدراما المصرية وبعد صراع طويل مع المرض، تركت بصمة لا تُنسى في ذاكرة الجمهور.

مشوار الفنانة سمية الألفي ومسيرتها الفنية المميزة

حديثنا اليوم عن مسيرة سمية الألفي التي بدأت بفيلمها الأول “أفواه وأرانب” عام 1978، بعدما حصلت على ليسانس الآداب قسم اجتماع من محافظة الشرقية، حيث استطاعت أن تثبت نفسها بسرعة بين أقرانها. قدمت الراحلة أدوارًا متعددة تنوعت بين الكوميديا والدراما، بمشاركتها في أعمال مميزة مثل “علي بيه مظهر”، “40 حرامي”، “ليالي الحلمية”، و”بوابة الحلواني” في أجزائه المختلفة، كما كان لها حضور قوي في مسلسل “الراية البيضا” و”دماء بعد منتصف الليل” الذي ترك أثرًا واضحًا في الدراما المصرية.

علاقات الفنانة سمية الألفي وتأثيرها في الوسط الفني

ارتبطت سمية الألفي بالفنان الراحل فاروق الفيشاوي، وأنجبت منه نجلها الفنان أحمد الفيشاوي، مما جعلها جزءًا من عائلة فنية مثيرة للاهتمام ومتابعة. نجحت خلال مشوارها في تقديم أكثر من 100 عمل فني عبر السينما والمسرح والتليفزيون؛ وكانت لها بصمة واضحة في المسلسلات الرمضانية التي حققت نجاحًا واسعًا مثل “العطار” و”السبع بنات” إضافة إلى “ليالي الحلمية” التي اعتبرها الجمهور من أبرز أعمالها.

المرض وأثره في وفاة سمية الألفي وإرثها الفني المستمر

رحلت الفنانة سمية الألفي بعد صراع مع المرض نفسه الذي أودى بحياة زوجها السابق، فاروق الفيشاوي، مما أضاف رسالة حزينة للجمهور ومحبي الدراما المصرية. بالرغم من رحيلها، تركت إرثًا فنيًا واسعًا ومتنوعًا جعل اسمها خالدًا في عالم الدراما؛ إذ ما زالت أدوارها تؤثر في المشاهدين وتساهم في إثراء المشهد الفني المصري عبر أجيال متعددة.