خطة تقسيط جديدة.. خلال 2026 التقسيط مفردات التعاونية الإنشائية “الهايبرماركت” للكسبة والمشمولين بالرعاية مع إجراءات تلقائية سهلة

بدأت وزارة التجارة بتفعيل آلية جديدة لبيع مفردات التعاونية الإنشائية بنظام التقسيط، مما يتيح لفئتي الكسبة والمشمولين بالحماية الاجتماعية الاستفادة من هذه الخدمة ضمن خطة الوزارة لعام 2026، وهي خطوة تهدف لدعم الفئات ذات الدخل المحدود وتسهيل تملك مواد البناء الأساسية بأسعار ملائمة.

آلية تقسيط مفردات التعاونية الإنشائية ودعم فئتي الكسبة والمشمولين بالحماية الاجتماعية

حظي مشروع التعاونية الإنشائية بدعم حكومي كبير نظراً لتركيزه على تقديم مواد البناء المتنوعة بأسعار تنافسية، وبما يعزز قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم بسهولة ويسر، خصوصاً الفئات الأقل دخلاً. وتهدف الحكومة من خلال هذه الآلية إلى جمع معظم مواد البناء ومستلزماتها في مكان واحد، مما يسهل البحث والاختيار مع ضمان جودة عالية والتزام صارم بالمواصفات القياسية المعتمدة، وهذا بدوره يقي المستهلك من مخاطر الغش أو الاستغلال في السوق، مما يجعل نظام التقسيط خياراً مناسباً لهؤلاء.

تطوير الخدمات وزيادة عدد الفروع وتقوية التعاونية الإنشائية في 2026

تشمل خطة التعاونية الإنشائية للعام المقبل توسيع نطاق المواد المعروضة، التي تتخطى حالياً حوالي عشرين ألف مادة؛ لتتلاءم مع احتياجات السوق وتفضيلات المستهلكين، بينما يترافق ذلك مع اعتماد آليات بسيطة تساعد المواطنين على شراء مواد البناء بسهولة أكثر. وقد بدأ العمل مسبقاً في تطبيق التقسيط للموظفين والمتقاعدين بأقساط ميسرة وبالتعاون مع المصارف، مع التركيز حالياً على دراسة إمكانية شمول فئتي الكسبة والمشمولين بالحماية الاجتماعية ضمن نظام التقسيط، مع بحث شروط تسديد القروض، والتي قد تعتمد على وجود كفيل أو تقديم ضمانات بديلة، وسط متابعة دقيقة للمسألة لضمان تطبيق ناجح وفعال.

دعم المنتج المحلي وضبط الأسعار عبر التعاونية الإنشائية بنظام البيع بالتقسيط

تولي التعاونية الإنشائية أهمية كبيرة للمنتجات المحلية مثل الطابوق، الأسمنت وحديد التسليح، حيث تم التعاقد مباشرة مع المصانع المنتجة بهدف توفير المواد بأسعار مستقرة وتقليل التكاليف التي تتراكم بسبب تعدد حلقات الوساطة. كما تؤكد الوزارة أن جميع المصانع الخاضعة للعقود تخضع لفحوصات جودة وفق معايير الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية لضمان الالتزام بالمواصفات. بالنسبة للمواد المستوردة، يتم استيرادها من خلال وكلاء رسميين معتمدين يضمنون جودة المنتجات. ويشمل التعاون حالياً 12 شركة عربية وأجنبية، بالإضافة إلى خمسة معامل محلية لإنتاج الطابوق، وثلاثة للأسمنت، ومعملين لحديد التسليح، ما يعكس شمولية وفاعلية التعاونية في دعم السوق.

بدأت التعاونية الإنشائية منذ منتصف العام الحالي بفتح مركز واحد في جانب الكرخ، والذي لاقى إقبالاً واسعاً من المواطنين على شراء مواد البناء، مع الاستعداد لتوسيع الفروع في بغداد وافتتاح 14 فرعاً في المحافظات المختلفة، عقب استكمال الجوانب الفنية والإدارية اللازمة، مما يعزز التواجد ويزيد من فرص حصول المواطنين على مواد البناء بنظام التقسيط بسهولة ويسر.