الارتفاع المستمر.. أسعار البيض في كفر الشيخ تصل إلى 125 جنيهاً مع بداية تعاملات الأحد

أسعار البيض في كفر الشيخ شهدت استقرارًا واضحًا خلال تعاملات الأحد الحادي والعشرين من ديسمبر، مع تراجع طفيف في قيمة كرتونة البيض سواء في المزارع أو محلات التجزئة، الأمر الذي ساهم في جعل المنتجات البروتينية الأساسية أكثر توافراً للمواطنين في كافة مناطق المحافظة الساحلية، مما يعكس توازنًا صحيًا بين العرض والطلب في أسواق منتجات الثروة الداجنة المحلية.

تحديثات أسعار البيض في كفر الشيخ ومزارع التوريد وأسواق التجزئة

تعتمد أسعار البيض في كفر الشيخ بشكل أساسي على عملية العرض المباشر من المزارع المنتجة، حيث تُسجل كرتونة البيض الأبيض سعرًا ثابتًا يبلغ 120 جنيهًا داخل المنشأة، بينما يرتفع السعر تدريجيًا عند وصول المنتج إلى المستهلك نتيجة التكاليف المرتبطة بالنقل وهوامش ربح الوسطاء؛ وتعمل الجهات الرقابية باستمرار على متابعة الأسعار لضمان عدم وجود أي زيادة مبالغ فيها في سعر الكرتونة الحمراء، التي تبلغ في الجملة نحو 115 جنيهًا، ما يتيح للتجار تحريك الأسعار بشكل تنافسي يلبي حاجات مختلف الفئات الشرائية داخل المحافظة.

تفصيل الفئات والأسعار المختلفة في جدول أسعار البيض في كفر الشيخ بالمزارع والأسواق

تتنوع أنواع البيض المتوفرة في الأسواق المحلية بين البيض البلدي، الذي يلقى طلبًا مرتفعًا، والبيض الأبيض والأحمر المنتج في المزارع الكبرى، وتظهر تباينات واضحة في الأسعار حسب النوع ومكان البيع، كما هو موضح في الجدول التالي:

العوامل المؤثرة في تحديد حركة أسعار البيض في كفر الشيخ ومنظومة التداول

تتأثر أسعار البيض في كفر الشيخ بعدد من العناصر الأساسية التي تحدد السعر النهائي قبل وصول المنتج إلى المستهلك، إذ يلعب حجم الإنتاج اليومي للمزارع في مراكز المحافظة دورًا محورياً في تقليل الفجوة السعرية بين المناطق المختلفة؛ إلى جانب عدة عوامل أخرى تشمل:

• تكلفة الأعلاف والمواد الخام المستخدمة في تربية الدواجن البياضة.
• الأجور ورسوم نقل البيض من المزارع إلى مراكز التوزيع بالمدن.
• توازن العرض بين البيض البلدي والأبيض والأحمر المتوافر في الأسواق.
• معدلات الطلب اليومية من الأسر والمطاعم والمنشآت الغذائية الكبرى.

هذا التوازن في السوق يعكس استقرارًا في أسعار البيض في محافظة كفر الشيخ، حيث أصبحت أسعار كرتونة البيض البلدي تنافسية بسعر 135 جنيهًا في السوق، وهو سعر يجذب المستهلكين ويختلف عن فترات سابقة شهدت تقلبات حادة، ويدعم هذا الاستقرار الإقتصادي قدرة العائلات على إدارة ميزانياتها اليومية بشكل أفضل.