اتحاد الكرة يحسم الجدل .. يؤكد عدم صحة حل اللجنة الفنية وتعاقد كيروش ويكشف الحقيقة كاملة

بدأ اتحاد الكرة في إعداد استراتيجية متكاملة لإدارة الكرة المصرية، وذلك بهدف إحداث نقلة نوعية في الأداء وتعزيز فرص النجاح ضمن المنافسات القادمة التي تنتظر المنتخب الوطني . يركز الاتحاد على تطوير الممارسات الفنية والإدارية بشكل يعكس المسؤولية تجاه المنتخب والجماهير، مع أهمية توحيد الجهود في هذه المرحلة الحرجة.

الاتحاد المصري والخطة الجديدة لإدارة الكرة المصرية بعد كأس الأمم الإفريقية

أكد مصطفى أبو زهرة، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن الهيئة تعمل على وضع خطة استراتيجية متخصصة لإدارة الكرة المصرية، مع نية الإعلان عنها عقب انتهاء بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في المغرب؛ حيث تسعى الجبلاية إلى تفعيل دورها في تحسين الأداء العام للمنتخب وتعزيز أساليب العمل المتبعة لتطوير كرة القدم محليًا . تأتي هذه الخطوة استجابةً للتحديات التي تواجه الكرة المصرية مع ضرورة الاستفادة من تجارب البطولات السابقة، وتأمين مستقبل قوي للمنتخب على المستوى الإفريقي والدولي.

رد مجلس إدارة اتحاد الكرة على تصريحات أعضاء اللجنة الفنية ودعم المنتخب الوطني

تطرق أبو زهرة إلى التصريحات التي صدرت عن بعض أعضاء اللجنة الفنية مثل محسن صالح وحلمي طولان، مبينًا أن المجلس كان قد قدم الشكر لتلك اللجنة في 22 نوفمبر الماضي، وأن تلك التصريحات تعبّر عن وجهات نظر شخصية لا تمثل الموقف الرسمي للإدارة ؛ مشددًا على ضرورة دعم المنتخب الوطني في هذه المرحلة المهمة، بعيدًا عن أي تصعيد أو خلافات داخل الجسم الفني أو الإداري. هذا التأكيد يعكس توجّه الاتحاد نحو الحفاظ على وحدة الصف، وتوفير بيئة مناسبة لتحقيق الانتصارات.

موقف اتحاد الكرة من عودة كيروش وثقة المجلس في حسام حسن لتطوير المنتخب

نفت إدارة اتحاد الكرة بشكل قاطع الأخبار المتداولة حول عودة المدرب البرتغالي روي فيتوريا كيروش لتدريب المنتخب الوطني، مؤكدين عدم وجود أي مفاوضات رسمية معه . في المقابل، يثق المجلس في المدرب حسام حسن الذي سيتولى قيادة المنتخب في الاستحقاقات القادمة، مما يعكس رغبته في منح المدربين المحليين فرصًا لإثبات كفاءتهم، وإدخال دماء جديدة في منظومة التدريب، بما يضمن تحقيق نتائج إيجابية ومستدامة. هذا الخيار يأتي ضمن الخطط التي يستعرضها الاتحاد لتطوير الكرة المصرية وتعزيز مكانتها.

يعمل مجلس إدارة اتحاد الكرة على دراسة خيارين رئيسيين لتطوير الكرة المصرية، منها اعتماد اقتراحات آرسين فينجر التي تضمنت أسماء مدربين يمكن أن يقدموا إضافة قوية على الساحة المحلية . يفتح هذا المسار آفاقًا جديدة لتحديث المنظومة التدريبية وتوسيع قاعدة المدربين المتميزين في مصر، حيث يقترن التجديد بخطط طموحة تهدف إلى إعادة بناء قاعدة المنتخب الوطني، وتحقيق تطور ملموس في الأداء داخل الملعب وخارجه . يبقى التركيز على تنفيذ هذه الاستراتيجية بكفاءة، لأن تطور الكرة المصرية مرهون بتكاتف كل العناصر المسؤولة، وبمجموعة من القرارات المدروسة التي تراعي المصلحة العامة وأهداف الوطن.