إنجازات بارزة.. المجلس التصديري للجلود يحقق نقلة نوعية بمشاركة 45 شركة أجنبية
تُعبر دورة معرض القاهرة الدولي للجلود العشرين عن انتعاش ملحوظ في صناعة الجلود المصرية، حيث يشهد المعرض إقبالًا كثيفًا من العملاء والمختصين مع مشاركة عربية وأجنبية غير مسبوقة تعكس ثقة كبيرة في جودة المنتجات المحلية وتنافسيتها.
مشاركة عربية وأجنبية غير مسبوقة في معرض القاهرة الدولي للجلود 20
يبرز معرض القاهرة الدولي للجلود في دورته العشرين مشاركة واسعة من دول عربية مثل السعودية واليمن وليبيا والأردن، إلى جانب مشاركة أكثر من 45 شركة أجنبية، ما يؤكد أهمية هذا الحدث كمنصة تجمع بين المصنعين والمستوردين من جميع أنحاء العالم؛ يعكس ذلك الاهتمام المتزايد بالجلود المصرية ويدعم موقعها الإقليمي والدولي كمنتج عالي الجودة قادر على المنافسة في الأسواق الخارجية.
صفقات تجارية محلية ودولية تدعم القطاع الحيوي لصناعة الجلود المصرية
يُعد المعرض فرصة حقيقية لعقد صفقات تجارية قوية على الصعيدين المحلي والتصديري، إذ يساهم في تدعيم الصادرات وفتح قنوات تسويقية جديدة للمصنعين؛ ويؤكد المهندس محمود سرج، رئيس المجلس التصديري للجلود، أن هذه الصفقات تعزز التنمية الاقتصادية وتزيد من فرص التوظيف في المصانع، مشيرًا إلى أن النشاط التجاري في المعرض يعكس مستوى التطور الذي بلغته صناعة الجلود خلال الفترة الأخيرة.
جهود تطوير القطاع ودعم حكومي مستمر يبشران بمستقبل مشرق لصناعة الجلود في مصر
شهدت صناعة الجلود المصرية تطورات واضحة بفضل تحسين الهيكل الصناعي وجودة المنتجات وزيادة القيمة المضافة، وذلك بدعم مباشر من القيادة السياسية والحكومة ممثلة في جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة الفريق مهندس كامل الوزير، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية معالي السيد الوزير؛ حيث ساعد هذا التنسيق في توسيع شبكة التصدير وتنظيم المعرض ليصبح منصة محورية تربط المصنعين بالمستوردين، بحسب تصريحات المهندس حسن الخطيب، مما يعزز تنافسية المنتج المصري عالميًا.
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| عدد الشركات الأجنبية المشاركة | أكثر من 45 شركة |
| الدول العربية المشاركة | السعودية، اليمن، ليبيا، الأردن |
| الجهات الداعمة | الرئاسة، وزارة الصناعة، وزارة الاستثمار |
تظهر دورة معرض القاهرة الدولي للجلود العشرين قدرة ملحوظة لصناعة الجلود المصرية على تجاوز تحديات السوق العالمية، وتعكس تطورًا مستدامًا بفضل التعاون بين القطاعين العام والخاص وتجديد الاستراتيجيات الإنتاجية والتسويقية؛ ما يعزز موقع مصر كمصدر رئيسي للجلود بجودة عالية وقيمة مضافة كبيرة، ويشجع المزيد من المستثمرين على الانخراط في هذا القطاع الحيوي، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني ونمو الصناعات التحويلية.
