نجاح استثنائي.. كيف توفق لوسي برناردوني بين «ستار أكاديمي فرنسا» و«الرقص مع النجوم» بخطوات مبتكرة؟

تعمل لوسي برناردوني على موازنة دورها كمدربة صوتية في “ستار أكاديمي فرنسا” مع مشاركتها كمتسابقة في الموسم الجديد من برنامج “الرقص مع النجوم” على قناة “تي إف 1″؛ حيث تجمع بين التزامها بتدريب الطلاب وتأهبها لخوض تجربة الرقص بشكل احترافي

كيف تخطط لوسي برناردوني للتوفيق بين “ستار أكاديمي فرنسا” والرقص مع النجوم؟

تواجه لوسي برناردوني تحديات كبيرة في إدارتها وجدولها المزدحم، إذ تضطر للتنقل بين دورين مختلفين في آن واحد؛ الأول كمرافقة فنية ومدربة صوتية لطلاب “ستار أكاديمي فرنسا” داخل قصر داماري-ليه-ليز، والثاني كمشاركة تنافسية في برنامج “الرقص مع النجوم” الذي يختبر قدراتها الجسدية والفنية على حد سواء. وخلال المؤتمر الصحفي للموسم الجديد، كشفت برناردوني عن خطتها لإيجاد توازن بين تدريبات الرقص المكثفة ومسؤولياتها الأساسية مع الطلاب، مؤكدة ثقتها في أن التنظيم الجيد والنوم المنتظم سيساعدانها على إتمام مهمتها بنجاح، رغم استثنائية الوضع الذي يصعب تكراره، خصوصاً مع عرض البرنامجين على نفس القناة وتزامن مواعيد بثهما.

النوم وأثره على أداء لوسي برناردوني في تحدي “ستار أكاديمي فرنسا” والرقص

بحسب تصريحاتها الأخيرة، ترى لوسي أن النوم هو المفتاح الأساسي للنجاح في التوفيق بين المشاغل الفنية المتعددة، حيث قالت إنها ستحرص على النوم مبكراً قدر الإمكان للحفاظ على طاقتها، كما ستستمر في أخذ قيلولات قصيرة خلال النهار لتعويض التعب. هذا الاهتمام بالنوم يأتي في ظل الجدول المكثف الذي يشمل تدريبات الرقص الصارمة وتحضير الطلاب في “ستار أكاديمي فرنسا”. رغم ضغط العمل، تبدو المتسابقة متفائلة، معترفةً بأن هذه التجربة تمثل سابقة نادرة تجمع فناناً واحداً بين العمل التربوي والمنافسة الترفيهية المتزامنة على قناة واحدة.

رؤية “تي إف 1” في دعم نجوم “ستار أكاديمي فرنسا” بمبادرة التوازن بين البرامج

تعكس هذه الخطوة من قناة “تي إف 1” رغبتها في تعزيز تواصل المشاهدين مع وجوه محبوبة لديهم، عبر الظهور المتزامن للفنانين في أكثر من برنامج. فقد استعانت الإدارة بعدد من خريجي “ستار أكاديمي فرنسا” مثل جوليان ليب، الذي وصل إلى النهائي قبل عامين، وإيما التي شاركت في الموسم الماضي، ما يدعم استراتيجية القناة في الاستثمار بالمواهب المألوفة. أشارت برناردوني إلى ولائها المخلص لهؤلاء الطلاب، مؤكدة عدم وجود أي نوع من المنافسة غير الصحية بينهم، حيث أن كل منهم ينطلق في رحلته الشخصية، وهذا ما يجعل التحدي مزدوجاً، يجمع بين التطوير الفني وتحقيق المتعة الخالصة على خشبة الرقص.