من الانسحاب إلى الفرصة الذهبية.. 3 عوامل قد تعيد حمد الله لتشكيلة منتخب المغرب وتحقق حلمه العالمي

استطاع عبد الرزاق حمد الله أن يترك بصمة واضحة في مدى مسيرته مع منتخب المغرب رغم اعتزاله اللعب الدولي عقب فوز “أسود الأطلس” بكأس العرب 2025، إلا أن حلم العودة لا يزال يلوح في الأفق بسبب عوامل قوية قد تدفعه للعودة مجددًا لصفوف المنتخب المغربي.

حلم تسجيل هدف عالمي مع منتخب المغرب في كأس العالم

يمتلك عبد الرزاق حمد الله تاريخًا مميزًا مع الأندية التي لعب لها، لكن مع منتخب المغرب الأول لم يتسن له تسجيل أي أهداف منذ العام 2014، وبالتحديد منذ مباراته الودية أمام بنين، وهذا الأمر يشكل تحديًا يدفعه للتفكير في العودة إلى صفوف المنتخب؛ بهدف المشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة وتسجيل هدفه الأول في هذه البطولة العالمية، وهو الحلم الذي يحفزه للقتال من جديد بقميص منتخب المغرب وتحقيق إنجاز جديد في مسيرته.

الضغوطات الجماهيرية تشكل عاملًا رئيسيًا في عودة عبد الرزاق حمد الله لمنتخب المغرب

بعد التألق اللافت في مباراتي نصف النهائي والنهائي لكأس العرب أمام الإمارات والأردن، زادت جماهير المغرب من حبها ودعمها لحمد الله، خاصة بعد أن تجاوز الانتقادات التي طالت طرده المبكر في مواجهة عمان، مما خلق نوعًا من الضغط الإيجابي الذي يدفعه إلى التفكير بشكل جدي في إعادة الانضمام للمنتخب الوطني، خاصة وأن التواجد في كأس العالم يحلم به قطاع واسع من الجمهور المغربي الذي يطالب عودة هذا النجم المميز، مما يجعل الضغوط الجماهيرية أحد المحركات الأساسية لعودة حمد الله إلى المنتخب.

الأرقام القياسية لعبد الرزاق حمد الله وأثرها على احتمالية عودته لمنتخب المغرب

حقق عبد الرزاق حمد الله أرقامًا تهديفية غير مسبوقة بالنسبة للمهاجمين المغاربة، فقد أحرز 326 هدفًا وقدم 61 تمريرة حاسمة خلال 390 مباراة خاضها مع الأندية التي مثلها على مدار مشواره، إضافة إلى تسجيله 10 أهداف في 29 مباراة مع منتخب المغرب في مختلف البطولات؛ وهذه الأرقام الكبيرة تعكس قدراته الاستثنائية التي تجعل عودته المحتملة طبيعية، خاصة مع الحاجة المستمرة لأي منتخب لمهاجم يمتلك هذا القدر من المهارة والفعالية، وبالتالي فإن الأداء والبيانات التهديفية لحمد الله تساهم في إبقاء الباب مفتوحًا أمام إمكانية عودته الدولية.

العامل الوصف التأثير على العودة
حلم التسجيل في المونديال تسجيل الهدف الأول في كأس العالم يدفعه للتفكير في العودة
الضغوطات الجماهيرية التألق الأخير في كأس العرب ودعم الجمهور تعزز فرص التراجع عن الاعتزال
الأرقام القياسية 326 هدفًا في الأندية و10 أهداف مع المنتخب تؤكد قيمته الفنية وحاجته للمنتخب

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.