الركراكي.. لا ضغوط على لاعبي المغرب قبل أمم أفريقيا وتحضيرات متكاملة للنجاح

تسير تحضيرات منتخب المغرب لكأس الأمم الأفريقية بثبات دون وجود أي ضغوط على لاعبيه؛ إذ يؤكد المدير الفني وليد الركراكي أن كل مواجهة في البطولة تحظى بنفس الأهمية، كما هي الحال في المباريات السابقة. هذا النهج يعكس رغبة الجهاز الفني في الحفاظ على الاستقرار والتركيز، خصوصًا مع استضافة المغرب للبطولة التي تشكل دفعة معنوية كبيرة للاعبين والجماهير.

توازن التحضيرات وأهمية كأس الأمم الأفريقية للمغرب

يرى الركراكي أن الاستعدادات لكأس الأمم الأفريقية تتم وفق خطة ثابتة لا تختلف عن أي بطولة أخرى؛ إذ يصف كل مباراة بأنها تحمل نفس القيمة بالنسبة له وللاعبي المنتخب، مهما كان نوع المنافسة أو مكانها، سواء داخل المغرب أو خارجه. ويشير إلى أن الأجواء في هذه البطولة تختلف نظرًا لإقامتها على أرض الوطن، ما يضيف مسؤولية كبيرة لكنه في الوقت ذاته يشجع اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم وسط دعم الجماهير، مما يستوجب الهدوء والثقة مع احترام جميع المنافسين.

غياب الضغوط وتغيير عقلية اللاعبين في أمم أفريقيا

ينفي الركراكي تمامًا وجود ضغوط على لاعبي منتخب المغرب قبل بداية كأس الأمم الأفريقية، ويوضح أن الهدف الرئيسي منذ توليه المسؤولية في 2022 كان إدخال تغيير نوعي في العقلية، حيث لم يعد التركيز منصبًا فقط على تحقيق نتائج مشرفة، بل على المنافسة الجادة في كل بطولة. ويبرز أن هذا التحول ساعد المنتخب في اكتساب مكانة عالمية متقدمة، خاصة بعد تحقيق المركز الرابع في كأس العالم الأخير، وهو إنجاز غير متوقع قبل سنوات قليلة.

منتخب المغرب في كأس الأمم الأفريقية وطموح الاستمرارية

يؤكد الركراكي أن المنتخب المغربي يسعى للحفاظ على المستوى والروح العالية التي ظهر بها في كأس العالم، ويعتبر أن هذه الطموحات تشكل شكلًا جديدًا لكرة القدم المغربية. ويصف المنتخب بأنه أصبح من المنافسين الأقوياء في مختلف البطولات، لذلك فإنه يدخل أي منافسة كأحد الفرق المرشحة للفوز، لكن مع الوعي التام بوجود مفاجآت كرة القدم، مما يجعل الانضباط والاستمرارية عوامل أساسية لتحقيق الانجازات في كأس الأمم الأفريقية.